أشاد ممثل أمير الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي بالعلاقات الثنائية مع العراق وجهوده في تنفيذ التزاماته الدولية تجاه الكويت، بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. وذكر الشيخ المبارك، خلال كلمته التي ألقاها اليوم، في اجتماعات الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن علاقات الكويت والعراق "شهدت تطورا إيجابيا ملموسا من خلال التواصل على أعلى المستويات بين قيادتي البلدين متجاوزين الخلافات السابقة، متطلعين إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المستقبل لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين، داعيا في كلمته مجلس الأمن إلى أن يجد حلولا تضمن حقن دماء الأشقاء من الشعب السوري، وتحقق مطالبه وتعيد الأمن والاستقرار لبلاده. موضحا أن الأزمة في سوريا تجاوزت الكارثة الإنسانية مع تعاظم أرقام الضحايا وتضاعف عدد المفقودين والنازحين داخليا وخارجيا، وزادت مشاهد الدم والعنف والدمار والانتهاك لأبسط معاني وقيم الإنسانية. وأكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي على دعم بلاده المستمر للجهود السلمية بشأن برنامج إيران النووى حيث قال إن دولة الكويت "تدعم استمرار الجهود القائمة لحل هذه الأزمة بالطرق السلمية، وبما يضمن لإيران وجميع دول المنطقة حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية، تحت إشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". كما دعا إيران إلى "التعاون الكامل مع الجهود الدولية المبذولة، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، معربا عن أمل الكويت في مواصلة الجهود والضغط على إسرائيل لحملها على القبول بقرارات الشرعية الدولية. مشيرا إلى أن استمرار إسرائيل في سياساتها الاستيطانية غير المشروعة على الأراضي الفلسطينية يتنافى مع أبسط قواعد القانون الإنساني الدولي. يذكر أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي يرأس وفد بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.