قال محمود الصباحى، المتنازع على رئاسة حزب الأمة، إنه تقدم ببلاغ إلى قسم السيدة زينب ضد سامى حجازى المتنازع على رئاسة الحزب لغلقه المقر دون صفة، مشيرًا إلى أن النيابة العامة طالبته بتقديم شهادة رسمية من المحكمة الإدارية العليا بعدم الفصل فى الصراع على رئاسة الحزب بينه وحجازى، بما يعنى عدم أحقية الأخير فى غلق المقر. وأكد الصباحى أنه لن يستعين بمساعدة ابن عمه زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى صراعه على رئاسة الحزب، وقال: أنا مش محتاج مساعدته فأنا معايا أعضاء الحزب وأعفيه من أى مسؤولية وعمرى ما لجأت إليه ولن أفعل، وحزب الأمة تراث أبى وسأحافظ عليه. من جانبه، قال سامى حجازى، الذى حرر محضرًا ضد الصباحى الابن اتهمه فيه بالسب والقذف لاتهام الثانى له بقتل والده، إن محمود ولد عاق وسبق وأن طلبت منه ومن إخوته أن يأخذوا والدهم ولكنهم رفضوا ولذلك كان يقيم عندى فى الفندق لأنه لم يكن يملك شيئًا ولا حتى شقة، وأضاف أن قرار فصل محمود أصدره والده بسبب تهديده له بالقتل، وحول إغلاق مقر الحزب قال حجازى: أغلقته بصفتى رئيس الحزب بعد الجمعية العمومية الأخيرة التى انتخبتنى رئيسًا للحزب، وبصفتى من ينفق على الحزب 6 آلاف جنيه شهريًا أجورًا ورواتب من جيبى الخاص.