جاءت وفاة محمود الصباحي المتنازع علي رئاسة حزب الأمة من بين 6 متنازعين آخرين ونجل أحمد الصباحي رئيسه السابق لتعيد الصراع علي رئاسة الحزب إلي دائرة الضوء مرة أخري بعد فترة هدوء فضل خلالها المتنازعون الصمت والاستمرار في إجراءات التقاضي للفصل في أمر النزاع لصالح أحدهم. وكان الإخطار الأخير للجنة شئون الأحزاب قد حدد كلاً من سامي حجازي ومحمود الصباحي وعبدالحكيم عبادي وخالد العطفي ونبيل الليثي كمتنازعين رسميين أمام القضاء في حين لم يعترف يعيش أبورجيعة بعدم لائحية مؤتمره العام بجانب نادية الصباحي شقيقة الراحل التي أعلنت مؤخرًا دخولها في النزاع علي رئاسة الحزب أمام شقيقها. وفاة الصباحي تسببت في إعادة ترتيب المتنازعين من ناحية ارتفاع أسهمهم في الفوز برئاسة الحزب إذ يأتي موقف خالد العطفي كأحد أقوي الجبهات خاصة مع تعرض كل من سامي حجازي ونبيل الليثي للفصل من الحزب مما يعرقلهم حزبيا حسبما جاء في تقرير لجنة الخبراء.