هدد عدد من العاملين بحزب الأمة باللجوء للقضاء لصرف رواتبهم المتأخرة منذ 11 شهرًا بعد توقف نشاطه نتيجة للصراع الدائر علي رئاسته، وقال بعض العاملين بالحزب إنهم سيتوجهون بدعاواهم ضد محمود الصباحي نجل مؤسس الحزب الذي أصر علي إغلاقه ومتابعته بين الحين والآخر مدعيا أنها إجراءات أمنية!.. متهمينه بتأجير مقر الحزب مفروش! ومن جانبه قال محمود الصباحي: إن المقر يدخل ضمن أملاك أحمد الصباحي ووضعه مثل سيارة الحزب التي تركها.. مشيرًا إلي أن والده قد وقع عقداً مع محافظ القاهرة ليتخذ العقار الكائن بأبراج العرائس مقرًا للحزب ولديه الأوراق والمستندات التي تثبت ذلك. وشن الصباحي هجومًا لاذعًا ضد باقي أطراف النزاع علي الحزب وقال إنهم لم يساهموا بأي شيء في تجهيزه فيما قام هو ووالده باستحضار جميع مستلزماته في الوقت الذي تجاهلوا هم فيه ذلك.. فيما أجلت المحكمة الإدارية العليا النظر لجلسة 19 ديسمبر في الدعوي القضائية التي أقامها يعيش أبو رجيعة لإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب بعدم الاعتراف به والاعتداد بقرارات المؤتمر العام الذي عقده العام الماضي بمسقط رأسه بالبحيرة بعد أن تدخل فيها كل من سامي حجازي ومحمود الصباحي هجوميا كما تأجلت دعوي أخري لسامي حجازي المتنازع علي رئاسة الحزب التي نظرتها محكمة جنوبالقاهرة لجلسة 22 نوفمبر الجاري التي طالب فيها بالاعتراف به رئيسًا للأمة.