قال محمود الصباحى، المتنازع على رئاسة حزب الأمة، إنه عقد اجتماعاً للهيئتين التأسيسية والتنفيذية فى مقر الحزب، وقرروا تشكيل لجنة حكماء برئاسة المهندس حسن أبوالخير، لتنقية الأجواء بين المتنازعين على رئاسة الحزب. وأوضح أن اللجنة ستجتمع مع كل طرف وتتفاهم معه للتنازل عن النزاع، إلى جانب اجتماع آخر السبت المقبل، لعرض ما توصلت إليه موضحاً أن استمرار النزاع يجعل الحزب عرضة للتجميد. وأكد أن اللجنة ستدعو إلى عقد جمعية عمومية، وفتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الحزب، مشيراً إلى أن سامى حجازى، المتنازع على رئاسة الحزب، حاول إفساد الاجتماع بإرسال 4 بطلجية «حاولوا الاقتراب منا، لكنهم تراجعوا عندما وجدوا عددنا كبيراً»، وهو الاتهام الذى نفاه حجازى وتساءل: لماذا لم يقدم الصباحى بلاغاً ضد هؤلاء البلطجية. أضاف حجازى أنه هو المسيطر على الحزب والمقر وأوضح أن محمود طلب منه السماح لهم بعقد اجتماع هناك فوافق مؤكداً أنه صاحب فكرة لجنة الحكماء للمصالحة. وأضاف أنه عقد جلسة ودية مع عدد من قيادات الحزب، من بينهم نادية الصباحى، ابنة الصباحى الكبير، وقررنا الموافقة على لجنة الحكماء على أن يكون أعضاؤها من الحزب وخارجه لعلها تتمكن من الإصلاح، لافتاً إلى أن محمود هو آخر من يصلح لأن يكون رئيساً للحزب وأن من معه ليس لهم صفة فى الحزب.
