أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن حصلية الاشتباكات بين القوات النظامية التابعة للرئيس السوري، بشار الأسد والمعارضة بلغت 104 قتلى على الأقل بينهم 57 مدنيًا، وأكد المركز أن عدد ضحايا الصراع وصل إلى أكثر من 31 ألفًا،غالبيتهم من المدنيين، منذ بداية الحركة الاحتجاجية المطالبة بتنحي «الأسد» منذ أكثر من 18 شهرًا. وفى سياق متصل، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، بأن بلاده دعت حلف الناتو، ودول منطقة الشرق الأوسط إلى عدم البحث عن ذريعة للتدخل عسكريًا في سوريا. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء الروسية عن «جاتيلوف» قوله إن «موسكو تعارض أي شكل من أشكال التدخل، ومن بينها مسألة إنشاء مناطق عازلة أو ممرات إنسانية في سوريا». وأشار إلى أن موسكو تدعو تركيا وسوريا إلى ضبط النفس؛ نظرًا لحالة التوتر على الحدود بين البلدين. من جانبه، قال الرئيس المجلس الوطنى السوري المعارض، عبد الباسط سيدا، إن «الحديث عن مستقبل سوريا مؤجل حتى رحيل (الأسد)». وأكد «سيدا»، فى تصريح لقناة (الجزيرة) الفضائية، أن «الأزمة التى تشهدها البلاد يجب أن تحل سياسيًا عن طريق خروج نظام الحكم فورًا من العملية السياسية»، مضيفًا: «هذا النظام الذى يقوم بقصف المدن والبلدات باستخدام براميل البارود والقنابل لا يمكن التفاوض معه».