قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن "برنامجه يعتمد فلسفة "تنمية الشباب وتنمية المجتمع" حيث إن الشباب مورد يملك الكثير من الطاقات والأفكار والقدرات والمبادرات التي من شأنها المشاركة في تقديم حلول ليس فقط لذواتهم ولكن للمجتمع ككل، كما سيعمل البرنامج على إعادة هيكلة ديوان عام وزارة الشباب ومديرياتها بكل المحافظات لتفعيل دورها بشكلٍ حقيقي وبمشاركة الشباب" وأكد أن برنامجه الرئاسي يُعطي الأولوية العليا للتعليم كمحور أساسي لبناء نهضة مصر وتقدمها من حيث أهداف هذا القطاع وموارده ومخرجاته التي يستحقها الوطن في المرحلة الراهنة والمستقبلية، كما يسعى لرفع نصيب العملية التعليمية من الموازنة العامة للدولة ليصل إلى 25 % في 4 سنوات، جاء ذلك خلال مؤتمره الحاشد بكلية هندسة المطرية التابعة لجامعة حلوان اليوم. وأضاف أبوالفتوح: "إن برنامجنا الرئاسي يُركّز على معالم الوحدة الوطنية والثقافية، ويضمّ في مناهجه التعليمية احترام مكونات الوطن وتنوّع روافده الثقافية والفكرية، هذا بالإضافة إلى توسّعه في أشكال التعليم غير التقليدية، وقليلة التكاليف، مثل نموذج مدرسة الفصل الواحد". وأوضح: "إنّ مشروعنا الوطني يتضمّن الاستعانة بكم كطلاب لمختلف الجامعات في برنامج شامل لمحو الأمية خلال الأربع السنوات القادمة، مقابل مكافأة رمزية وشهادة خبرة تشجيعية، وتنفيذ خطة شاملة لمحو الأمية للمواطنين لمَن هم دون 40 سنة خلال نفس السنوات الأربعة". وأضاف: "برنامجنا الانتخابي يدعم استقلال الجامعات من سطوة السلطة التنفيذية والأمنية وتسلّطها، كما يعمل على تطويرها عن طريق الخطط المعدة من أساتذة الجامعات أنفسهم، مع العمل على إشراك الطلاب في تقييم العملية التعليمية، إضافةً إلى العمل على مراعاة أن تكون الأبنية التعليمية مُلّبية لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والأساتذة والعاملين بالجامعات". وتابع: "مشروعنا الوطني يضع برنامجا لمكافحة البطالة من خلال تأسيس قاعدة بيانات تقوم على مسح شامل للعاطلين، ثم القيم بتنمية المهارات والخبرات لديهم، وإتاحة الوظائف لهم، وربطهم بسوق العمل، وتوزيع الكفاءات على الأماكن الشاغرة، هذا بالإضافة إلى إنشاء برنامج قومي للتدريب، وإعادة التأهيل لسوق العمل، وتوجيه الاستثمارات غالبا نحو قطاعات لا توفر فرص العمل المتناسبة مع احتياجات المجتمع".