أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن برنامجه الرئاسي يعطي أولوية عالية لمحور التعليم في الأهداف، والموارد، والمخرجات التي يستحقها الوطن من هذا القطاع الهام، حيث يربط العملية التعليمية بإحتياجات المجتمع، ومواهب أفراده، وليس فقط بإحتياجات سوق العمل، كما يرّكز على مجانية التعليم وجودته، ويرى أن مفتاح العملية التعليمية هم المعلمون وأساتذة الجامعات، جاء ذلك خلال مؤتمره بجامعة عين شمس أمس. أوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "برنامجنا الرئاسي يؤكد على مجانية التعليم في كافة مراحله الأساسية وحتى الجامعية، مع وضع منظومة شاملة للإرتفاع بمستوى خريجي التعليم العام (الفني والجامعي) تعتمد على تكثيف إنفاق الدولة على تدريب المعلمين، كما يعمل على إعادة هيكلة العملية التعليمية إسترشاداً بالدول الشبيهة، والتي حقّقت طفرة في هذا المجال؛ حيث أن مشاكل التعليم المصري ليست في أنه تعليماً مجانياً (من الناحية الإسمية والشكلية) وإنما في الأداء السيء والمخرجات غير اللائقة، وبالتالي لا يوجد تعارض بين مجانية التعليم وجودته". أضاف أبوالفتوح: "إن برنامجنا يرفع نصيب العملية التعليمية إلى 25 % من الموازنة العامة للدولة خلال أربع سنوات، كما يستعين بطلبة الجامعات في برنامج شامل لمحو أمية المواطنين مَن هم دون 40 سنة في عام 2016، مقابل مكافأة رمزية وشهادة خبرة، ويعمل كذلك على مراجعة المناهج التعليمية بشكلٍ كامل من حيث الكمّ والملائمة والمحتوى المعرفي والمهاري لتتواكب مع العلم الحديث، وتُؤسّس لأجيال قادمة تكون لها القدرة على التفكير العلمي والإبداع والمنافسة عالمياً ومُتحلّيةً بالأخلاقيات والقيم السليمة". قال "كما يعمل برنامجنا الرئاسي على إعادة هيكلة الأجور للعاملين بقطاع التعليم ليتم إنفاق 50% من ميزانية هذا القطاع، وذلك لتحسين أجور المعلمين والقائمين على العملية التعليمية، وتحسين ظروف البيئة التعليمية، بما فيها تحسين ظروف الطلاب خاصةً في المراحل الإبتدائية".