كشفت مصادر مقربة من مدرب الكاراتيه عبدالفتاح الصعيدى صاحب فضيحة المحلة الجنسية والخاضع حالياً لتحقيقات النيابة، عن بعض الخيوط التى نسجها مدرب الكاراتيه حول عشيقاته، حيث كانت البداية بعد إشراف الصعيدى" على تدريب أبناء أعضاء النادى من النشء والأطفال، على رياضة الكاراتيه، وملاحظته لأمهاتهم، واستهدافه البعض منهن. وأضافت في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام أنه لجأ لإعطاء أبنائهن مواعيد غير رسمية، ومغايرة لمواعيد التدريب، فى أوقات تكون فيها القاعة خالية من المدربين والأشبال، مستغلاً ذلك فى مغازلتهن بالكلام المعسول، متمكناً من استدراجهن وإيقاعهن فى غرامه وحبه المزيف. وبحسب المصادر المقربة من الصعيدى، أقبل مدرب الكاراتيه على إيقاع المتزوجات فى حبه، مؤكداً لكل واحدة منهن أنه سيطلق زوجته ويرتبط بها بعد طلاقها من زوجها، كما تمكن من خداع المطلقات بإيهامهن بالزواج، ثم استغل تصديقهن وعوده، وانجرافهن معه إلى بئر الرذيلة، وأقبل على تصويرهن عاريات فى وضع المعاشرة الجنسية دون ميثاق شرعى، وإرغامهن بعد ذلك على تكرار معاشرته، وابتزازهن بمقاطع الفيديو، وتقاضى منهن مبالغ مالية، كى "يتستر عليهن ولا يفضحهن أمام أزواجهن وأبنائهن".