كشفت مصادر نيابية أن نجل عم مدرب المحلة المتهم بفضيحة جنسية، هو من وراء تسريب الفيديوهات، حيث طلب منه مجموعة من الكليبات لنقلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وقام بفتح اللاب توب الخاص بالمتهم ونسخ الفيديوهات الخاصة بالفضيحة ونشرها داخل قرية بلقينا مركز المحلة، محل إقامته، وتم تداولها عبر الهواتف المحمولة ونسخها على اسطوانات، وعندما رآها أحد الأشخاص بالقرية تحرك ضميره وسلمها فوراً لمباحث الآداب، التى تمكنت من ضبط المتهم أثناء وجوده بعمله بمحطة الإرسال بالمحلة التى يعمل بها مندوب أمن. وكشفت تحقيقات النيابة، عن المتهم إعترف رسمياً أثناء مثوله أمام المستشار إبراهيم أبوالسعود، المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية ومعاونه المستشار أحمد أبوالنجا، وكيل نيابة أول المحلة، بقيامه بمعاشرة السيدات قبل أكثر من عام ونصف العام، كما اعترف بزواجه عرفياً من إحدى السيدات اللاتى ظهرن بالفيديو فى وجود زوجته التى تعمل بمعهد بلقينا الأزهرى. واعترفت زوجة المدرب المتهم أمام النيابة العامة، والتي رفضت الحديث مع "المشهد"، أن زوجها مريض نفسى بمثل هذه الأفعال، لكنه تراجع عنها مؤخراً، لافتة إلى أن كافة التسجيلات والفيديوهات التى تسربت قديمة منذ أكثر من عام ونصف، وأن زوجها أكد لها توبته، وأنه لم يفعل الفترة الأخيرة أى شىء مماثل . وكشفت مصادر من داخل نادى بلدية المحلة، من المقربين ل"ع. الصعيدى"، "زير النساء"، المتهم فى الفضيحة الجنسية عن مغازلته لأمهات المتدربين، بعيداً عن الأنظار، والتحاور معهن بعد ذلك، فى أوقات غير رسمية لمواعيد التدريب الأساسية، وذلك سعياً لاستدراجهن وإيقاعهن فى حبه، وبعدما ينجح فى ذلك، يدخل معهن إلى إحدى الغرف المكيفة داخل الطابق الثانى من صالة الألعاب الرياضية، ويضاجعهن جنسياً بمحض إرادتهن، وذلك بإيهامهن برغبته فى تطليقهن من أزواجهن أو الزواج منهن، ثم يصورهن بواسطة برنامج ويب ماكس، وهن عاريات دون علمهن وأوضحت المصادر أنه كان يقوم بتشغيل مقاطع وفيديوهات من الأفلام والكليبات الغنائية أثناء مضاجعته للسيدات جنسياً.