تستضيف القاهرة المؤتمر العالمى العاشر لطاقة الرياح ومعرض الطاقات الجديدة والمتجددة فى الفترة من 31 اكتوبر الى 2 نوفمبر 2011 والذى سيجمع أكثر من 600 من خبراء العالم فى الطاقة الجديدة والمتجددة ورؤساء كبرى الشركات العالمية والهيئات التمويلية والصناديق الانمائية والاستثمارية. وأوضحت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن الوزارة تسعى مع العديد من شركائها فى التنمية من الهيئات المانحة والبنوك والصناديق الانمائية لتعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة لهذا القطاع الحيوى المهم، الى جانب دعم فرصة تصدير الطاقة الخضراء من خلال الربط الكهربائى بالاتحاد الاوروبى الذى بدأت دراسة الجدوى الخاصة به فى اطار مشروع الخطة الشمسية للبحر الابيض المتوسط. فيما اكد د. حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة ان خطة الوزارة تتضمن الوصول الى 20% من الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة بحلول عام 2020، واكد ان مصر بها اكبر قدر من مشروعات الرياح والطاقة الشمسية فى افريقيا والشرق الاوسط. وأوضح الدكتور جلال عثمان، رئيس الاتحاد المصرى لطاقة الرياح، ان مصر كعادتها سباقة كأول دولة فى شمال افريقيا والشرق الاوسط تستضيف هذا الحدث الدولى المهم والذى عقد فى السنوات العشر الماضية فى ألمانيا، وجنوب أفريقيا، والصين، وأستراليا، والهند، والارجنتين، وكندا، وكوريا الجنوبية، وأخيرًا تركيا. واضاف ان المؤتمر ستطرح فيه احدث التقنيات، حيث ستتم مناقشة اكثر من 150 ورقة عمل لأهم الموضوعات المطروحة حاليا فى مجال الطاقات الجديدة والمتجددة.