أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على انه لن يسمح لاسرائيل بضم منطقة الأغوار، وأكد في الوقت نفسه على أن الاتفاق النهائي مع الجانب الاسرائيلي لن يتم دون الإفراج عن باقي الأسرى. وتعهد عباس، في كلمته امام المحررين ضمن الدفعة الثالثة من قدامى الاسرى والجماهير الحاشدة التي استقبلتهم بمبنى الرئاسة في رام الله، بألا تكون هذه الدفعة هي الاخيرة وانما سيتم في القريب العاجل الافراج عن دفعات اخرى من الاسرى الابطال، بينهم جميع الاسرى المرضى. واكد ان "الاسرى ال104 الذين تم الاتفاق على اطلاق سراحهم سيخرجون جميعا الى منازلهم وليس الى أي مكان اخر ونأمل من الله ان يساعدنا على استكمال هذا المشوار". واشار ابو مازن الى ان لجنة بالحكومة الاسرائيلية اعلنت عن قرارها بضم وادي الاردن، واضاف "اذا فعلوا ذلك، ولن نسمح لهم، فلكل حدث حديث انها ارضنا وخط احمر لا يمكن تجاوزه". كما هنأ عباس الشعب الفلسطيني والاسرى المحررين بالعام الجديد وبالذكرى ال49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وايضا بعيد الميلاد، داعيا الله ان تعود هذه المناسبات على الشعب وقد ظهرت الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس للوجود، ويرتفع العلم الفلسطيني فوق مآذن وكنائس القدس. وتعهد الرئيس الفلسطيني ايضا بعدم التوقيع على أي اتفاق نهائي قبل الافراج عن جميع الاسرى، مشيرا في هذا الصدد الى ان الجانب الاسرائيلي ماطل في اخراج هؤلاء الاسرى 24 ساعة وهو امر غير مقبول. وقبل القاء الكلمة وضع عباس والاسرى المفرج عنهم اكليلا من الزهور على قبر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات واوقدوا شعلة الثورة الفلسطينية التاسعة والاربعين.