تأهل لاعب التنس الروسي نيكولاي دافيدينكو إلي الدور قبل النهائي من بطولة برشلونة المفتوحة للتنس البالغ مجموع جوائزها 1.95 مليون يورو بعدما تغلب علي التشيكي راديك ستيبانيك المصنف التاسع للبطولة 7/6 (7/4) و 2/6 و 2/6 في دور الثمانية. ويلتقي دافيدينكو المصنف الثالث للبطولة في الدور قبل النهائي مع النجم الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول علي العالم والأول للبطولة الذي تأهل إلي الدور قبل النهائي دون عناء حيث انسحب الأرجنتيني ديفيد نالبانديان المصنف السابع للبطولة من مباراة دور الثمانية أمامه بسبب الاصابة. وحصل نادال علي فرصة أفضل للاستعداد لمباراة الدور قبل النهائي بعدما أعلن نالبانديان انسحابه بسبب الاصابة في أعلي الفخذ التي تفاقمت خلال مبارياته الأخيرة والبطولة الحالية هي الثانية لدافيدينكو علي التوالي، من البطولات التابعة لرابطة لاعبي التنس المحترفين، بعد فترة غياب بسبب الاصابة في القدم التي حرمته من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة أولي بطولات "جراند سلام" الأربع الكبري. غاب دافيدينكو بسبب الاصابة عن بطولات الأساتذة في مارس الماضي. من جانبه، أعرب اللاعب الإسباني رافائيل نادال عن خيبة أملة لاصابة منافسه الأرجنتيني ديفيد نالبانديان قبل مباراتهما في ربع نهائي بطولة برشلونة قائلا: "ليس جميلا التأهل للدور نصف النهائي بهذه الطريقة". وأشار نادال إلي أنه تحدث مع نالبانديان منذ عدة أيام وعلم "أنه كان يشتكي من بعض الآلام". وتمني اللاعب الإسباني تعافي نالبانديان سريعا من اصابته في الفخذ قائلا "دائما ما أعتبر مواجهة نالبانديان تحديا كبيرا، وأتمني له كل الخير". علي جانب آخر، تراجعت لاعبة التنس الصينية لي نا، المصنفة رقم 30 بين لاعبات التنس المحترفات، عن تصريحاتها السابقة التي أشارت فيها إلي أن والديها ومسئولي الرياضة في الصين أجبروها علي الاستمرار في لعب التنس منذ طفولتها بفضل نتائجها الجيدة. وقالت اللاعبة (27 عاما) إن وسائل الاعلام فسرت تصريحاتها السابقة بصورة خاطئة. وأبرزت لي نا، أول لاعبة صينية تصل لربع نهائي بطولة ويمبلدون في موسم 2006، أنها لم تكن لتتقدم في اللعبة دون دعم الاتحاد الصيني للتنس، وأنها طلبت فقط من السلطات الرياضية في الصين منحها "مساحات أكبر" لادارة مشوارها الرياضي. وكانت اللاعبة الصينية قد أدانت في تصريحات تعود ليوم 15 من الشهر الجاري نقص الحرية الذي يواجه رياضيات الصين البارزات قائلة: "منذ أعوام كان يتولي أعضاء مجلس الرياضة الوطنية كل القضايا التي تخصني، وكنت مجبرة علي الخضوع لقراراتهم". وأضافت لي نا، الفائزة بذهبية دورة أثينا 2004 للألعاب الأوليمبية لزوجي السيدات: "إذا كانت لدي الفرصة للاختيار منذ الصغر لما اخترت التنس، إنني اجبرت علي ممارسة تلك اللعبة منذ طفولتي من قبل والدي وبعد ذلك السلطات الاقليمية والوطنية".