أثار اقتراح إنشاء قناة اخبارية جديدة داخل اتحاد الاذاعة والتليفزيون باسم «المصدر» لتكون المتحدث الرسمي لكل من المجلس العسكري ومجلس الوزراء وجميع الجهات الحكومية المعنية بإصدار تصريحات تخص الشعب ومنظمات المجتمع المدني، جدلا واسعا بين العاملين في قطاع الأخبار، ويقول «عثمان زكي» كبير المخرجين في القطاع إن الجميع يعلم جيدا إننا لسنا في احتياج لمثل هذه القناة خاصة ان ماسبيرو يعاني في الوقت الراهن من أزمة مالية طاحنة فقد وصلت الديون إلي 21 مليار جنيه، وهو ما يجعل هذا الاقتراح مرفوضا باعتباره مضيعة للوقت والجهد وليس المال فقط، وإذا تم تفعيله لابد من التحقيق في إهدار المال العام داخل الاتحاد لأن ذلك يعتبر سرقة علنية.وأضاف «عثمان» كيف تكون هناك دعوة جماعية لاستقلالية القطاع لتقديم رسالته بشفافية والإعلام كله وفي نفس الوقت يقدم اقتراحا لإقامة قناة حكومية جديدة فهو أمر غير منطقي بالإضافة إلي أن الاتحاد يمتلك قنوات اخبارية علي درجة عالية من المهنية وتحتاج فقط ليس للتطوير المادي كما يزعم البعض ولكن تحتاج لمزيد من الحرية بالإضافة إلي ورق وإعداد لبرامج جيدة، الأشياء التي ستضمن استعادة المشاهد المصري مرة أخري للتليفزيون. وأكد «عثمان» أن الاتحاد بكل قطاعاته مازال يعمل بنفس الأداء الذي كان عليه مع النظام السابق والثورة لم تغير منه شيئا. فرغم اتفاق اللواء «طارق المهدي» مع العاملين بالقطاع وقناة النيل للاخبار بانه سيتم فصل القناة نهائيا خلال شهرين لكنه لم يتم اتخاذ إجراءات حتي الآن.