تستكمل الليلة لقاءات الذهاب لدور الستة عشر لمسابقة دورى ابطال اوروبا بمواجهات قوية ومثيرة حيث يستضيف شالكة الالمانى بملعبه فيلتينس ارينا النادى الملكى الاسبانى ريال مدريد ، فى حين يحل تشيلسى الانجليزى ضيفا على جالاطا سراى التركى بملعبه تورك تيليكوم ارينا. شالكه وريال مدريد لقاء يتسم بالقوة نظرا للتاريخ المحبط لمواجهات ريال مدريد على الملاعب الالمانية الذى بالطبع سيلقى بظلاله على المباراة حيث حقق بطل اسبانيا فوزا وحيدا من خلال 23 مواجهة مع الكرة الالمانية بملاعبها وخسر 17 مره و تعادل 5 مرات لكن العكس الصحيح على ملعبه بسنتياجو برنابية بمدريد ، السؤال هنا الذى يطرح نفسه هل يستطيع الريال كسر هذه العقدة خاصة وان الفريق الاسبانى يقدم مستوى ونتائج متميزة هذا الموسم على الصعيدين المحلى و الاوروبى بتاهله لدور ال16 متربعا على قمة مجموعتة الثانية ، بالاضافة لتساويه فى نقاط الصدارة بالليجا مع برشلونة واتليتكو مدريد مما يبرهن على ارتفاع طموح النادى الملكى بشان الذهاب بعيدا فى البطولة الاوروبية الذى يحمل الرقم القياسى فى عدد القابها 9 القاب ولم ينل شرف الصعود لمنصة التتويج منذ عام 2002 ، يدخل الريال اللقاء متسلحا بقوة هجومية متميزة متمثلة فى افضل لاعبى العالم عام 2013 كريستيانو رونالدو و بنزيمة وخلفهم جاريث بل و الدؤب صاحب الجهد الوفير و الامكانات المهارية الكبيرة الارجنتينى انخل دى ماريا و المدفع الطموح سيرجيو راموس و باق الكتيبة الملكية من خلال قيادة فنية ايطالية انشيلوتى حيث يتطلعوا الخروج بنتيجة ايجابية تسهل من مهمتهم فى اسبانيا ... اما البطل الالمانى شالكة بقيادة ينز كيلر المدرب الشاب الطموح وعناصر فريقة الهولندى كلاس يان هونتلار وتيمو توكى و الغانى انطونى عنان يسعى لاستغلال عنصرى الارض و الجمهور فى تعميق جراح العقدة الالمانية لدى النادى الملكى وتحقيق الفوز للتقدم خطوة مهمة فى سبيل التأهل للدور ربع النهائى ، الا ان الامور تحتاج جهد و تركيز وتوفيق كبير نظرا لقوة المنافس الاسبانى الذى يتمتع بالخبرة و القوة و السمعة الكروية العالمية. جالاطا سراى وتشيلسى مواجهة صعبة نظرا لسقف طموحات البطل التركى الذى يخوض المباراة على ملعبة ووسط انصاره بقيادة المدرب الايطالى روبرت مانشينى ونجوم فريقة الكبار اصحاب الخبرة امثال الهولندى ويسلى شنايدر و الايفوارى ديديه دروجبا و حميد التينتوب و ايمرى و باقى عناصر الفريق واضعا فى اعتباره قوة منافسه و خبرتة الاوروبية ما يستوجب على مانشينى وضع استراتيجية فنية محددة لمواجهة المدرب المتحفز بشكل دائم و المحنك البرتغالى مورينهو ورقابة اوراقة الرابحة المتعددة امثال راميرز و هازارد و الفرعون المصرى محمد صلاح و لامبارد وديمبابا وصامويل ايتو بشان امتلاك زمام المباراة مبكرا مع الاستحواذ على الكرة والسيطرة على منطقة المناورات واحراز هدف يربك الحسابات و يعيطيهم الافضلية والخروج فائزين والاقتراب خطوة مهمة لخطف جواز المرور للمرحلة التالية .. سيناريو واقعى لمواجهة منافس عنيد بحجم البلوز الذى يمتلك من الامكانات الفنية والبدنية الكبيرة التى تمكنة من خوض اللقاء بجرأة هجومية وقدرة على قراءة المنافس بشكل جيد ووضع الاساليب التكتيكية البديلة حتى تمكنة من امتلاك زمام الامور وتحقق هدفه من المباراة بصورة ايجابية ، مما يؤكد صعوبة اللقاء وقوته و اثارته.