أكد مصدر مقرب من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تشكيل الأزهر للجنة برئاسته تكون مهمتها مواجهات ومحاولات نشر المذهب الشيعي في المجتمع المصري بصفة خاصة والمجتمعات الإسلامية السنية بصفة عامة. ورداً علي نفي الشيعة المصريين لوجود أي حسينيات علي أرض مصر أكد المصدر في تصريح خاص ل"عقيدتي" أن الإمام الأكبر حرص قبل الدعوة إلي اجتماع مواجهة المد الشيعي حرصه علي التواصل مع عدد من المؤسسات السيادية حيث حصل منها علي معلومات مؤكدة بشأن وجود تلك الحسينيات وتأكد له قيام الأمن خلال الفترة الماضية بإغلاق أكثر من حسينية كانت تقام فيها طقوس اللطم الشيعية وبعد وصول معلومات مؤكدة إلي شيخ الأزهر قام بدعوة عدد من رموز الحركات الإسلامية في مصر إضافة إلي عدد من أبرز علماء الأزهر للتشاور بشأن انتشار تلك الحسينيات وكيفية التصدي لمحاولات المد الشيعي المتصاعد في الفترة الأخيرة. حرص الإمام الأكبر وهو يدعو القيادات والزعامات الدينية إلي الاجتماع علي عرض تفاصيل المعلومات التي وصلته بشأن الحسينيات حتي يدرك الجميع أن الأزهر لم يتحرك بناء علي شهادات سماعية أو معلومات مرسلة لا دليل علي صدقها. كان شيخ الأزهر قد استضاف في مكتبه بالمشيخة أمس الأول لقاء مع رموز الدعوة السلفية والصوفية ونقيب الأشراف حيث تحدث في اللقاء محذراً من وجود مساجد طائفية في مصر تحت مسمي حسينيات مؤكداً أن الأزهر لن يقبل بحال من الأحوال إقامة أي مساجد طائفية لمذهب مخصوص أو فئة بعينها تنعزل عن سائر الأمة وتشق الصف وتهدد الوحدة الروحية والاجتماعية لمصر وشعبها. علي الجانب الآخر رفض رموز الشيعة المصريون الاعتراف بوجود تلك الحسينيات قائلين إن مايثار في هذاالشأن غير صحيح علي الإطلاق. قال محمد الدريني رئيس مؤسسة آل البيت وزعيم شيعة مصر إنه يطالب السلطات بالكشف عن مكان تلك الحسينيات مؤكداً أنهم يرون أن الوقت غير مناسب لإقامة مساجد للشيعة وإن لم يستبعد أن يتقدموا بطلبات لإنشاء تلك الحسينيات بعد قدوم رئيس جديد للبلاد وبعد استقرار الحالة الأمنية. أشار الدريني إلي أنه من العبث أن يسعي الشيعة المصريون اليوم وفي ظل هذا الانفلات الأمني إلي بناء حسينيات قد تعرض أمنهم الشخصي للخطر. كشف الدريني أن الحسينيات ليست طقساً شيعياً وإنما هي عادة اتخذها شيعة العراق وقلدهم فيها الشيعة في كل أنحاء العالم. الدكتور راسم النفيس أستاذ طب الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة والناشط الشيعي المعروف رفض الإجابة عن سؤال حول تأييده لبناء تلك الحسينيات من عدمه قائلاً إنه لا يريد أن يصب الزيت علي النار. علي الجانب الآخر نفي مصدر مسئول بالسفارة الإيرانية بالقاهرة أي علاقة تربطها بالحسينيات المصرية. أكد المصدر أنه لا علاقة للسفارة بالحسينيات مؤكداً أنها إن وجدت تعمل بعيداً عن السفارة وربما تكون لأشخاص ينتمون للشيعة وليسوا بإيرانيين. أضاف المسئول الإيراني أن السفارة ليست لديها علم بموضوع الحسينيات في مصر ولم تسمع به إلا من خلال عقيدتي!!