قال محمد الدريني، القيادي الشيعي المصري: "إن تجمع آل البيت الوطني التحرري، يطلب من الأزهر مناظرة السلفية بحضور قضاة ومثقفين وسياسيين وأدباء وإعلاميين، لتجاوز الحصاد المر لسنوات." وكان فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد حذر من إقامة أية دور عبادة إسلامية بمصر غير المساجد، مشيرًا إلى الجدل حول بناء حسينيات شيعية.
وذلك خلال اجتماع مغلق مع كبار علماء الأزهر والسلفية والصوفية، لبحث الإجراءات اللازمة لمواجهة المد الشيعي، بعد قيام علي الكوراني، العلامة الإيراني، بافتتاح أول حسينية شيعية في مصر منذ أيام.
وأشار شيخ الأزهرإلى أن: "أية مساجد طائفية لمذهب أو فئة بعينها تشق الصف، وتهدد الوحدة الروحية والاجتماعية لمصر وشعبها، وتكشف عن نزعة طائفية لا يعرفها أهل السنة والجماعة في مصر."