أكد رئيس الجمهورية د. محمد مرسي علي انه لا يوجد أي شكل من أشكال التمييز في مصر بين المرأة والرجل، موضحاً أنهم متساوون في الحقوق والواجبات. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس مع رؤساء المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية بالولايات المتحدةالأمريكية، فجر الثلاثاء 25 سبتمبر بتوقيت القاهرة في المنتدى السنوي الخاص بحوار الحضارات، والذي نظمته البعثة المصرية الدائمة بالأمم المتحدة على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. أبدي الرئيس اندهاشه مما يردده البعض عن أوضاع المرأة المسلمة، قائلا :لا اعرف من أين يأتي الناس بالحديث عن ظلم المرأة في الإسلام، مؤكدا أن هذا كان لناسفي الإسلام.
أكد د.مرسي انه لم يطلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخاذ أي إجراءات استثنائية ضد منتجي الفيلم المسيء للرسول (ص)، وإنما طلب منه ضرورة أن يكون هناك إجراء قانوني أو دستوري من خلال الكونجرس ضد كل من يسيء إلى الأديان أسوة بما تم اتخاذه من قبل إزاء الإرهاب، وهو أمر ليس بمستحيل. كما أكد الرئيس حرص الشعب المصري على مد جسور الصلة والصداقة مع كل شعوب العالم، وأن الشعب المصري يقدر الموقف الايجابي الذي اتخذه الشعب والادارة الامريكية تجاه ثورات الربيع العربي، وانه يعمل من اجل تحقيق المزيد من التعاون المبني على الندية والتوازن في العلاقة والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شئون الغير أو خضوع طرف لطرف اخر. وحول العلاقة مع إسرائيل قال الرئيس أن مصر دولة تحترم ما وقعت عليه وبالتالي فهي تحترم اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل، وأن هذه الاتفاقيات تنص على ضرورة إحلال السلام الشامل والعادل وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم في تقرير المصير، وحق اللاجئين ولكن على مدي 33 عاما لم يتحقق شئ. وأضاف مرسي أن الفلسطينيون يعانون الآن من حصار لقطاع غزة، ويعيشون في الضفة الغربية في أوضاع صعبة، ويجب على الجميع ان يعمل من أجل استعادة هذا الشعب لحقوقه المشروعة وان يصبحوا مثل باقي الشعوب ويتمتعوا بحقوق الانسان وفقا لما نصت عليه المواثيق الدولية. وأستكمل قالاً إنني لا يمكن أن أرى الفلسطينيين في غزة يموتون جوعا ولا أفتح لهم المعابر في رفح لإدخال الغذاء والدواء لان أهل غزة لهم حقوق علينا في مصر.
