قال مسئول في الشرطة المقدونية الأربعاء 9 مارس إن بلاده أقفلت حدودها "تماما" أمام المهاجرين غير الشرعيين بعد إعلان كل من سلوفينيا وكرواتيا وصربيا فرض قيود صارمة على دخول المهاجرين. وتجمع آلاف المهاجرين على الجانب اليوناني من الحدود المقدونية. وكانت مقدونيا تسمح بدخول أعداد صغيرة من السوريين والعراقيين لكنها أوقفت هذا الإجراء حاليا بعد أن شدد جيرانها سياساتهم. وقال مسئول الشرطة الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز "لقد أقفلنا الحدود تماما." ولم يدخل أي مهاجر من اليونان يوم الثلاثاء 8 مارس وفق وزارة الداخلية المقدونية. وقال ناطق باسم وزارة الداخلية "مقدونيا ستتصرف وفقا للقرارات التي تتخذها باقي الدول على طول طريق البلقان" في إشارة إلى المسارات الأساسية التي اتخذها أكثر من مليون مهاجر للوصول إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي. وأعلنت سلوفينيا وكرواتيا وصربيا الثلاثاء 8 مارس إنها تبدأ فرض قيود جديدة بشأن دخول المهاجرين. وجاء القرار بعد ساعات من إعلان قادة الاتحاد الأوروبي نهاية مرحلة الزحف الجماعي للاجئين من مناطق الحروب سعيا للوصول إلى الدول الغنية في أوروبا. وما زال أكثر من ألف مهاجر عالقين في مخيم على الجانب المقدوني من الحدود الصربية كما علق أكثر من 400 آخرين في المنطقة الحرام بين صربيا ومقدونيا وهم يرفضون العودة إلى مقدونيا في الوقت الذي تمنع فيه صربيا دخولهم.