أكد وزير الخارجية سامح شكري أن ما تميزت به الدورة الحالية للقمة العربية اتخاذ قرارات من اجل مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي. وأضاف أن الدورة الحالية للقمة العربية مثلت إرادة وتصميم لمواجهة التحديات التي يواجهها الأمن القومي العربي بكل حزم وبكل وعي لما تمثله هذه التحديات من تهديد وكيان لبقاء الأمة واستقرارها وأمنها وتطلعات أبنائها . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري مع الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي في ختام أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين بشرم الشيخ، الأحد 29 مارس. وقال شكري إن الدور الحالية للقمة شهدت انتقال رئاسة القمة إلى مصر من دولة الكويت الشقيقة في نهاية عام من العمل الدؤوب، في ظل تطورات متلاحقة ومستمرة ، وسيكون على مصر بدورها أن تقود ركب العمل العربي المشترك في غمارها ، وندعو الله أن يكون الأمل حليفنا من اجل الأمة العربية التي تستحق منا الكثير . وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر حرصت خلال إداراتها لأعمال هذه الدورة على أن يكون منهجها الوصول إلى التوافق إيمانا منها بضرورة أن تكون القرارات الصادرة عن القمة معبرة عن إرادة حقيقية حتى يمكن تحويلها لواقع ملموس فلا مجال لإضاعة مزيدا من الوقت ، حيث تجهز التحديات علينا من كل حدب وصوب. وتابع أن القمة الحالية في مصر سترتبط بمرور سبعين على إنشاء الجامعة العربية بمصر أيضا ، ولكنها أيضا شهدت إنشاء القوة العربية المشتركة التي ستجسد إرادة الأمة للرد على كيد المعتدين وتساعدها على مواجهة التحديات التي تهدد أمنها القومي. وأوضح وزير الخارجية أن القمة شهدت صدور عدد من القرارات تغطي العمل العربي المشترك سواء السياسية منها أو الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن إعلان شرم الشيخ ، لكن لابد من توضيح أهمية هذه القرارات ، موضحا أن النقاش الذي دار حول بعض القرارات لم يكن معبرا عن الاختلاف بقدر ما كان سبيلا لإثراء العمل العربي المشترك أو لاستجلاء عدد من النقاط التي من شانها أن تحصن القرارات من التأويلات عند التنفيذ . أكد وزير الخارجية سامح شكري أن ما تميزت به الدورة الحالية للقمة العربية اتخاذ قرارات من اجل مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي. وأضاف أن الدورة الحالية للقمة العربية مثلت إرادة وتصميم لمواجهة التحديات التي يواجهها الأمن القومي العربي بكل حزم وبكل وعي لما تمثله هذه التحديات من تهديد وكيان لبقاء الأمة واستقرارها وأمنها وتطلعات أبنائها . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري مع الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي في ختام أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين بشرم الشيخ، الأحد 29 مارس. وقال شكري إن الدور الحالية للقمة شهدت انتقال رئاسة القمة إلى مصر من دولة الكويت الشقيقة في نهاية عام من العمل الدؤوب، في ظل تطورات متلاحقة ومستمرة ، وسيكون على مصر بدورها أن تقود ركب العمل العربي المشترك في غمارها ، وندعو الله أن يكون الأمل حليفنا من اجل الأمة العربية التي تستحق منا الكثير . وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر حرصت خلال إداراتها لأعمال هذه الدورة على أن يكون منهجها الوصول إلى التوافق إيمانا منها بضرورة أن تكون القرارات الصادرة عن القمة معبرة عن إرادة حقيقية حتى يمكن تحويلها لواقع ملموس فلا مجال لإضاعة مزيدا من الوقت ، حيث تجهز التحديات علينا من كل حدب وصوب. وتابع أن القمة الحالية في مصر سترتبط بمرور سبعين على إنشاء الجامعة العربية بمصر أيضا ، ولكنها أيضا شهدت إنشاء القوة العربية المشتركة التي ستجسد إرادة الأمة للرد على كيد المعتدين وتساعدها على مواجهة التحديات التي تهدد أمنها القومي. وأوضح وزير الخارجية أن القمة شهدت صدور عدد من القرارات تغطي العمل العربي المشترك سواء السياسية منها أو الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن إعلان شرم الشيخ ، لكن لابد من توضيح أهمية هذه القرارات ، موضحا أن النقاش الذي دار حول بعض القرارات لم يكن معبرا عن الاختلاف بقدر ما كان سبيلا لإثراء العمل العربي المشترك أو لاستجلاء عدد من النقاط التي من شانها أن تحصن القرارات من التأويلات عند التنفيذ .