قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن القمة العربية في دورتها ال26 شهدت صدور العديد من القرارات في العديد من مجالات العمل العربي المشترك، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. وأضاف شكري، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية في ختام القمة العربية، أن هذه الدورة تميزت بالإرادة والتصميم على مواجهة التحديات بكل حزم ووعي، لما تمثله هذه التحديات من تهديد لكيان الأمة العربية واستقرارها وتطلعات شعوبها. وأكد أن النقاش الذي دار حول بعض القرارات لم يكن معبرا عن الاختلاف، بقدر ما كان سبيلا لإثراء العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن مصر حرصت في إدارتها أعمال هذه الدورة في الوصول إلى التوافق، إيمانا منها بضرورة أن تكون القرارات الصادرة عن هذه القمة معبرة عن إرادة حقيقية حتى يمكن تحويلها لواقع ملموس. ولفت إلى أن الوضع في اليمن الشقيق والتهديد لمحاولة الانقضاض على الرئاسة كان في صدارة اهتمامات هذه الدورة، حيث حرص كل القادة على التأكيد على شرعية الرئيس اليمني وعلى وحدة الشعب اليمني. وأكد أن مصر في رئاستها لهذه القمة تدرك اتساع حجم التحديات التي تواجهها القمة العربية، لكنها عازمة على العمل بكل جد، مع أشقائها العرب لتجتاز الأمة كل هذه التحديات.