الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط يستقبل الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط و الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها    ارتفاع قياسي في أسعار الذهب اليوم 11 يوليو.. و عيار 21 مفاجأة    تعليمات مشددة من محافظ القليوبية بشأن مشكلة النظافة بمدن المحافظة    القناة 12 الإسرائيلية: إصابة شخص بجروح جراء سقوط طائرة دون طيار في الجليل الغربي    تشكيل بيراميدز المتوقع أمام الأهلي في الدوري المصري    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 11/7/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    بعد الاتهامات المتبادلة.. تطورات أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب    كامل الوزير يعرض خطة وزارة الصناعة أمام لجنة دراسة برنامج الحكومة الجديدة    مشروعات «حياة كريمة» تستهدف خدمة 6 قرى ومليون مواطن في البحيرة    بالفيديو| هشام عبد العزيز: الحوار الوطني جاد وتطور بشكل كبير على مدار سنتين    الاتفاق يقترب.. واشنطن بوست تكشف آخر تطورات المفاوضات بين حماس وإسرائيل    شيخ الأزهر يلتقي نائب رئيس إندونيسيا ويناقشان سبل مواجهة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا    خلافات بينهما..حبس المتهم بقتل شاب بسلاح أبيض خلال مشاجرة في بولاق الدكرور    الذروة اليوم| الأرصاد تكشف تفاصيل الموجة الحارة على محافظات الجمهورية    بسبب 100 جنيه.. حبس 5 أشخاص خلال مشاجرة بالشرابية    بدء الدراسة بكلية التربية بجامعة الأقصر في العام الجامعى الجديد    عاجل.. الإسكان: وضع خريطة إعلانية لكل مدينة واستغلال المواقع المتميزة بما يحقق موارد مالية مستدامة    ضد الزوجة الثانية ومع المُساكنة.. أبرز تصريحات إليسا في «بيت السعد»    ساعات على الانطلاق.. إشادات بتخصيص «المتحدة» شاطئ مجاني لأهالي العلمين وبث قناة U live    المفتي: ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    عصير القصب: حقيقة الفوائد والاعتقادات الشائعة    الإحصاء: عدد سكان مصر عام 2032 متوقع أن يصل ل121 مليون    شاهد اشتباكات بالأيدى بين جماهير منتخب كولومبيا ولاعبى أوروجواى    مباحث الأقصر تضبط عاطل بحوزته 2 كيلو حشيش وخرطوش ناري    مصرع موجه أول رياض أطفال في حادث سير.. و«تعليمية قنا» تنعيها    وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان: الأزمة السودانية تحتاج لحل سياسي    الصحف الفرنسية تبرز ردود الأفعال على رسالة ماكرون حول نتائج الانتخابات التشريعية    البلطي ب 67 جنيها.. أسعار الأسماك بسوق العبور اليوم الخميس    بالأسماء.. غيابات الزمالك أمام طلائع الجيش في دوري نايل    وزيرا الثقافة والاتصالات يبحثان تعزيز التعاون المشترك    آمال رمزي: زوجي قالي هضربك بالرصاص لو ماخلفتيش    شقيق أحمد رفعت: ننتظر محاسبة من تسبب في موت شقيقي    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-7-2024 في محافظة البحيرة    أسعار اللحوم اليوم الخميس 11-7-2024 في أسواق محافظة البحيرة    مع وصولنا لذروة الموجة الحارة.. استشاري جلدية تكشف آليات التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة    الصحة العالمية: أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد C    سكك حديد مصر تكشف تفاصيل تصادم أحد القطارات    تناقش الميزانيات و«المسؤولية الطبية».. الانعقاد الثاني للجمعية العمومية العادية ل«الأطباء» غدًا    عاشور: نعمل على تطوير منظومة التعليم العالي بكل روافدها    جنرال أمريكي: يكشف جانبا عسكريا سيمنح أحد طرفي الصراع إمكانية تحقيق نصر حتمي    مواعيد مباريات الخميس 11 يوليو 2024.. مواجهتان في الدوري وقرعة إفريقيا والكونفدرالية    الأهلى يناقش العروض الخليجية لضم محمد الشناوى ومصير اللاعب    تحقيقات موسعة في حادث طعن شاب لشقيقه بأوسيم    استلهام العبر من الهجرة النبوية الشريفة في حياتنا المعاصرة    مدير المنتخب الأولمبى: إبراهيم عادل مكمل مع المنتخب وننتظر تسلم الجوازات غدا للسفر    بايدن: "الناتو" أقوى من أى وقت مضى.. وسيدافع عن كل شبر من أراضيه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-7-2024    محمد منير: حفلات العلمين استثنائي.. وجمهوري دايمًا في ضهري    «200 مليون جنيه في الموسم».. نجم الأهلي يتلقى عرضًا خياليًا (تفاصيل)    أحمد صيام يكشف تفاصيل إصابته بمرض السرطان    صراع على نجل سفاح التجمعl زوجته تتمسك بحضانة ابنها.. ووالدته استلمت حفيدها بقرار من النيابة العامة    هل تجب الزكاة على ذهب الزينة والجنيهات الذهب؟ أمين الفتوى يجيب    الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا بذريعة "السلام"    جنة عليوة: شهد كانت تقصد إيذائي بنسبة 100%.. ولم أعود لممارسة اللعبة حتى الآن    أحمد سعد يروج لأغنيته مع إليسا "حظي من السما" غدا    وليد قطب يكتب: رسالة إلى وزير الأوقاف    شيوخ «الوفد» يطالبون بتصحيح المسار    رئيس شعبة الأدوية يحذر من «أدوية مضروبة» لعلاج الأورام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من اغتال البرادعي سياسيا؟!

تعرض الدكتور البرادعي الحائز لجائزة نوبل للسلام والرئيس الاسبق لكبري مؤسسات الامم المتحدة والحاكمة للمنظومة النووية في العالم وقائد قاطرة التغيير في مصر، للاغتيال السياسي، قبل انقضاء عام واحد علي ثورة التغييرفي 25 يناير 2011.. ولكن من الذي اغتال احلام البرادعي وحوارييه في الجلوس علي كرسي حكم الفراعنة؟.. هل هم الفراعنة الجدد الذين اتي بهم صندوق الانتخابات النيابية، في انتخابات شهد العالم كله بشفافيتها ونزاهتها ممثلة في قوي الاغلبية للتيار الاسلامي؛ ام هي الخلافات والانقسامات والاختراقات التي مزقت اوصال جبهته للتغيير بحثا عن قطعة من كيكة البرلمان فسقط معظمهم في جب اخوة يوسف عليه السلام وينتظرون بعض السيارة لانقاذهم، تاركين الرجل وحده قائما يواجه رياحا عاتية من كل صوب؛ تارة من جبهة العباسية التي تبنت حملة تشويه صورته لدي المواطن البسيط، وتارة من مرشحي الرئاسة؛ فانزلقت قدماه، ونزل من منصة المنافسة والمناظرة مع الكبار، الي مصطبة العكش لتزغيط البط؛ وكام ربطة جرجير بكام قرش.. ام هي مؤامرة خارجية الهوي علي يد احبابنا الامريكان لحساب ابناء العم سام؟!، ولعل نزولهم للشوارع في اسرائيل ابتهاجا واحتفالا بانسحابه من المنافسة خير دليل علي الدور الخفي في القضية.
والذي لاشك فيه ان الرجل يتمتع بوطنية مصرية خالصة وشفافية عالية في طرحه لمسيرة الاصلاح في مصر، خالية من العك، وان كان يملك آليات وادوات ودعما سحريا غير منصوص عليه في قواميسنا المصرية او العربية، كان لها فعل السحر لدي شباب الثورة ساهمت بفاعلية في الاطاحة بفرعون مصر، ورموز نظامه الفاسد بعد عدة اشهر من عودته الي مصر.. والسؤال الحائر، لماذا انسحب البرادعي من سباق الرئاسة في هذا التوقيت؟!.. هل زهدا في كرسي الرئاسة؟ ام انسحابا تكتيكيا يدفع جبهته للعودة مرة اخري للتماسك، والعودة للمنافسة بقوة علي كرسي الرئاسة؟ ام بحثا عن دور آخر يقوده الي مرتبة الزعماء الاصلاحيين؟ ام انسحابا تكتيكيا من الحياة العامة بعد ان تقلصت فرص البرادعيين في تحقيق اهدافهم في دولة علمانية ديمقراطية حديثة؟ ام ان الدرس قد انتهي ويظل الوضع علي ماهوعليه وعلي المتضرر ان يلجأ الي جامعة الدول العربية للوصول للناتو ومجلس الامن؟
انني في هذا المقام اؤكد علي ان ما طرح من اسباب لقهر الرجل واجباره علي الانسحاب الطوعي من سباق الرئاسة بدعوي العودة لميدان التحرير لتحقيق اهداف الثورة التي لم تتحقق، ما هو إلا الاسباب سالفة الذكر مجتمعة، وان كان الدور الخارجي له النصيب الاكبر في الاغتيال السياسي للرجل.. والسؤال الاخير والمحرج، هل هناك من رابط بين الزيارات المكثفة الاخيرة للمسئولين الامريكان للقاهرة، انتهاء بالرئيس كارتر، وانتقالهم لمقري المرشد العام للاخوان وحزب الحرية والعدالة، حيث المصالح العليا الامريكية رقدت هناك الآن، فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير في سيناريو الاغتيال؟ ام انه انسحاب تكتيكي من المعركة الحالية؟!.. الحقيقة انه بقدر احترامي وتقديري لدور الرجل الرائد في خلاص مصر من نظام مماليك مصر البائد، بقدر اسفي علي اغتياله السياسي، سواء من الاخوة الاعداء في مصر، ام ابناء العم سام وصحبهم، فنحمد الله انه نجا من الاغتيال الجسماني، وإلا كانت الفتنة الكبري، ويظهر علينا قميص عثمان من جديد، بنتائجه الكارثية علي مسيرة الدولة المصرية الديمقراطية الحديثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.