خلال افتتاحها المؤتمر الأول حول مفهوم القضية السكانية والصحة الإنجابية بالتعاون مع وزارة الداخلية لنشر الوعي بين مجندي الشرطة بضرورة تنظيم الأسرة, تقدمت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان بعزائها لأسرتي شهيدي دارفور من قوات حفظ السلام من خلال الوقوف دقيقة حداد علي روحيهما. وقالت: إن هذا الحادث يعد دليلا واضحا علي الضريبة التي تدفعها مصر نتيجة حرصها علي مساندة قوات حفظ الأمن علي مستوي العالم, وأشقائنا في السودان. وزعلنت الوزيرة, خلال المؤتمر الذي حضره اللواء حسين عبدالحميد أحمد مساعد وزير الداخلية لقطاعي الأمن والتدريب, نيابة عن السيد حبيب العادلي وزير الداخلية, أن وزارة الأسرة والسكان تعتزم, بالتعاون مع وزارة الداخلية, الوصول إلي كل مجندي الوزارة الشباب من خلال خطة تشمل مواقعهم في جميع المحافظات إيمانا من الوزارة بأهمية توعية الشباب بضرورة تنظيم الأسرة والتسلح بالطموح قبل اتخاذ قرار الزواج, مشيرة إلي التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية في مجالات عديدة مثل التوعية بحقوق الطفل, وزواج الأطفال, والقضايا التي ترعاها الوزارة. وأوضحت الوزيرة أن هذا اللقاء بمجندي الداخلية يعد بداية لجهد منظم سوف يستمر لسنوات حتي تكون لدينا الرؤية نفسها لكل القضايا المشتركة, وعلي رأسها القضية السكانية التي نبه الرئيس مبارك بخطورتها خلال المؤتمر الإقليمي الثاني للسكان عام2008, وأنها تنطوي علي استغلال الأطفال في العمل, وهو ما يقع علي عاتق الأسرة, وهو ما ترجمه الرئيس بإنشاء وزارة للأسرة والسكان التي تركز علي أن الأسرة المصرية هي أهم مؤسسة في المجتمع, وأن تماسكها وتمكينها يساعدها علي القيام بدورها لحماية أطفالها.