قامت مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أثناء لقائها بالمجندين بجهاز الشرطة اليوم، الثلاثاء، بتقديم العزاء لأسر شهيدى دارفور والوقوف دقيقة حداد على أرواحهم، واصفة حادث قتلهم بالضريبة التى تدفعها مصر لحرصها على مساندة قوات حفظ السلام بجميع أنحاء العالم. وأعلنت خطاب خلال المؤتمر الأول الذى عقدته بالتعاون مع وزارة الداخلية بعنوان "مفهوم القضية السكانية والصحة الإنجابية"، أن "الأسرة والسكان" بصدد وضع خطة بالتعاون مع وزارة الداخلية تهدف إلى الوصول إلى مواقع المجندين لتوعيتهم بضرورة تنظيم الأسرة والتأنى قبل اتخاذ القرار بالزواج، مستشهدة بالآية القرآنية " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا". وناشدت المجندين من المحافظات المختلفة بعدم الزحف من المحافظات إلى القاهرة أو من الريف إلى الحضر بوجه عام، حيث إن ذلك الزحف يعد من أسباب بناء العشوائيات والتى تعد معقل للجريمة والعنف وزنا المحارم. وأكدت على أن لقاء اليوم سيكون بداية لتعاون مع وزارة الداخلية سيستمر لعدة سنوات، فى حين أعلن اللواء حسن عبد الحميد أحمد، مساعد وزير الداخلية، عن موافقة حبيب العادلى، وزير الداخلية، على تعيين أحدى القيادات بالشرطية كمنسق عام للوزارة، وذلك للتنسيق مع الأجهزة المعنية بالقضية السكانية، بالإضافة إلى تعيين عدد من السادة الضباط للعمل كمنسقين بكافة القطاعات، والاتفاق على عقد ندوات توعية بالتنسيق مع المجلس القومى للسكان.
