قالت شبكة الإعلام الحربي المركزي إن الجيش السوري بسط سيطرته امس علي كامل منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا لينجز بالتالي عملية تحرير جنوب غرب البلاد من المسلحين. وأوضح الإعلام الحربي المركزي في بيان مقتضب نشره علي حسابه في موقع تويتر: الجيش السوري يبسط سيطرته علي كامل منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي بعد إحكام قبضته علي قرية القصير الواقعة قرب سد الوحدة السوري الأردني. وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوري يحسم معركة الجنوب بتأمين درعا والقنيطرة مع ريفيهما بعد المكاسب الميدانية التي أحرزها أمس لتصبح المنطقة كلها تحت سيطرة القوات الحكومية. وذكرت مصدر عسكري ميداني أن الجيش السوري استعاد كل منطقة حوض اليرموك وحرر بالتالي من الإرهابيين محافظة درعا. في حين انكفأ عشرات من مقاتلي تنظيم داعش الارهابي الي جيب محدود في أقصي محافظة درعا في جنوبسوريا علي وقع هجوم تشنه قوات النظام بدعم روسي, وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وتدور بحسب المرصد مفاوضات بين قوات النظام ومقاتلي التنظيم المحاصرين, تتضمن نقلهم الي البادية السورية مقابل اطلاق سراح30 سيدة وطفل خطفهم التنظيم من محافظة السويداء المجاورة الأسبوع الماضي. فيما أعلنت الأممالمتحدة أمس أن مبعوثها الي سوريا يعتزم تنظيم اجتماع مطلع سبتمبر المقبل في جنيف مع روسياوإيران وتركيا حول تشكيل لجنة دستورية مهمتها إعداد دستور جديد لسوريا. وقالت الأممالمتحدة في بيان إن ستافان دي ميستورا أجري أمس مشاورات غير رسمية في سوتشي بروسيا مع ممثلين من إيران وتركيا وروسيا حول تشكيل هذه اللجنة التي ستضم ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية. وتابع البيان إن المبعوث الخاص في عجلة لاجراء مشاورات غير رسمية في مطلع سبتمبر مع ايرانوروسيا وتركيا لوضع اللمسات الاخيرة علي اللجنة الدستورية. وكان دي ميستورا نظم في يونيو الماضي اجتماعا مماثلا في مقر الأممالمتحدة في جنيف لكنه لم يحصل سوي علي لائحة بخمسين اسما من النظام السوري بينما لم تقدم المعارضة لائحة مرشحيها الخمسين سوي في يوليو الحالي. وأوكلت إلي دي ميستورا, الذي يتولي جهود الأممالمتحدة بشأن سوريا منذ2014, مهمة تشكيل اللجنة خلال اجتماع دعمته روسيا عقد في سوتشي في يناير قاطعته المعارضة. وقاد دي ميستورا منذ العام2016 تسع جولات محادثات بين النظام والمعارضة في جنيف وفيينا لكن دون التوصل ابدا رلي تحقيق نتائج.