صرخات مكتومة اطلقتها الطفلة اميرة ذات الخمس سنوات ابنة صاحب الجراج تطلب النجدة والاستغاثة من الاهالي لإنقاذها من الذئب البشري انقض الخسيس علي شرفها وجسدها الصغير دون رحمة انخرطت الطفلة في البكاء داخل غرفة العامل بالجراج لم يشفع لها صغر سنها وضآلة جسدها اطبق المجرم يده علي رقبتها لتلفظ أنفاسها الأخيرة خوفا من الفضيحة. تفاصيل تلك الجريمة البشعة دارت أحداثها داخل غرفة بجراج بمنطقة المرج المتهم محمد شعلان عامل27 سنة حضر من محافظة المنيا ليعمل بالجراج ليل نهار في غسيل وركن السيارات والضحية طفلة صغيرة لا تعرف في الدنيا سوي البراءة واللعب, الجاني يأكل عيشا من خير الأب والد الضحية! في يوم الجريمة استيقظت أميرة كعادتها تناولت طعام الإفطار وخرجت من منزلها للعب امام جراج والدها واثناء ذلك كان هناك عيون الحقير تراقب تحركاتها تنتظر الانقضاض عليها وافتراس إنسانيتها. انتظر العامل المتهم حتي فرغ الشارع من المارة لينفرد بضحيته وقام باستدراجها الي داخل غرفته التي يقيم فيها وتناوب اغتصابها دون رحمة ووضع يده علي فمها ليكتم صرخاتها حتي فقدت الوعي ولفظت انفاسها الاخيرة وبعد ان انتهي المتهم من جريمته اكتشف انها توفيت جلس امام جثتها في حيرة ماذا يفعل؟ وما مصيره بعد اكتشاف اسرتها للجريمة وقبل ان يحضر صاحب الجراج والد الطفلة اخفي الجثة داخل صندوق بغرفته لحين التفكير في التخلص منها. وبعد ساعة من الجريمة خرج المتهم الي الشارع وجلس امام الجراج وحضر والد الضحية يبحث عن طفلته فأخبره المتهم انه لم يرها وقام بالبحث عنها في الشوارع والمناطق المجاورة للمنزل. وبعد أن فقد الأب الأمل في العثور علي ابنته توجه إلي قسم شرطة المرج لتحرير محضر بالواقعة وأثناء فحص البلاغ عثر علي جثة الطفلة داخل صندوق بالجراج وبمناقشة المتهم وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الجريمة بعد ان اختمرت فكرة الاغتصاب في رأسه وأمر أحمد ربيع مدير نيابة حوادث شرق القاهرة بحبس المتهم4 ايام علي ذمة التحقيقات. كشفت التحقيقات التي باشرها المستشار أحمد ربيع مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية وسكرتارية أندرو رشدي أن المتهم يدعي محمد شعبان28 سنة يعمل سايسا في جراج ملك والد المجني عليها ضياء. وتبين من التحقيقات أن يوم الواقعة الساعة الرابعة عصرا حضرت الفتاة تسأل عن والدها قامت بطرق باب حجرة السايس الذي كان نائما ففتح لها وفجأه اختمر في ذهنه أن يتعدي عليها جنسيا, قام بجذب الضحية من بنطالها وتجريدها من ملابسها وحاول اغتصباها الا أن محاولته لم تفلح لصغر سنها ونتيجة لذلك قامت بالصراخ فخاف أن تنكشف جريمته فقتلها.