اشتعلت حرب البيانات والتصريحات المتبادلة بين المرشحين لدوائر ومقاعد برلمان2015 ببورسعيد, وأمانات الأحزاب المختلفة بالمدينة الحرة وذلك قبل إغلاق باب الترشح للانتخابات المقبلة وجاءت المواجهات المبكرة بين الطرفين لتؤشر علي طبيعة الاجواء الساخنة المرتقبة بين جميع اطراف العملية الانتخابية. وافتتح حزب الدستور( أمانة بورسعيد) تلك المواجهات باصدار بيان عاجل لنفي ما يردده محمود رسمي المرشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة الشرق وبورفؤاد وعضو الحزب الوطني سابقا بشأن تفاوض حزب الدستور معه لخوض الانتخابات باسم الحزب, واشار البيان الي ان هذا الكلام عار تماما من الصحة. وأضاف: نلتزم بقرار الهيئة العليا للحزب بمقاطعة العملية الانتخابية, كما نحذر من الزج باسم الحزب في اي حملات انتخابية للمرشحين. وكان محمود رسمي قد اكد عبر حسابه الشخصي علي شبكة التواصل الاجتماعي انه تلق عروضا كثيرة من احزاب الدستور و الوفد والثورة والجبهة الوطنية والفرسان وتيار الاستقلال وغيرها من الاحزاب وقياداتها للترشح عنها ولكنه استقر اخيرا وبناء علي رغبة شعب بورسعيد واهالي دائرته علي خوض الانتخابات بصفة مستقلة. في المقابل أعرب مرشحو الحزب الوطني المنحل والذين يخوضون الانتخابات المقبلة علي معظم مقاعد الدوائر بالمحافظة عن دهشتهم لماروج اليه حزب الوفد بشأن بطولات مرشحه الحالي وعضو الحزب الوطني السابق سليمان وهدان ضد الحزب الوطني ببورسعيد وقياداته منذ عام2005 وحتي استقالته من الوطني منذ سنوات. واشار بعضهم لعدم صحة ماتردد في هذا الشأن جملة وتفصيلا بالنظر لترشح وهدان لنفسه في المجمع الانتخابي للحزب الوطني ببورسعيد2010 للحصول علي بطاقة الترشح بدائرة الضواحي والجنوب وهو مالم يحصل عليه وأنه اكد علي ارتباطه الوثيق بالحزب الوطني حتي الشهور الاخيرة السابقة علي احداث يناير وهو مايتنصل منه الان للترشح بالصفة الوفدية.