قرأنا في الصحف عن أن تنظيم الإ وان غير الشرعي يدرس إعداد ورقة عمل بعنوان ماذا بعد؟ يحدد من خلالها شكل تحرك التنظيم وآليات عمله في الفترة المقبلة, ونحن من جانبنا نقول له بعضا من ماذا بعد المتابعة اليقظة لأي خروج عن التعددية الحزبية ومبادئ الدولة المدنية التي حددها الدستور ونظمها القانون. إعمال أكبر لدور القانون في الالتزام بحماية الشرعية الدستورية في البلاد خلال متابعة البلاغ الذي تقدم به الحزب للنائب العام ضد ممارسة أشخاص غير منتمية لتنظيم قانوني لنشاط سياسي, وغيرها من إجراءات في التوقيت المناسب. جهد متكامل من الحزب وحكومته لمواجهة خطر الدولة الدينية, والتحذير من أخطار الفكر المتطرف ودعاوي الانغلاق والانعزال في المجتمع باعتبارها هدفا ورسالة, ويتم ذلك عن طريق تكثيف النشاط الحزبي في التواصل مع المواطنين, والنزول إلي الشارع لهم, وقيام التنظيم الحزبي والوزارات بنشر الوعي بين أكبر عدد من المواطنين. التعاون مع الأحزاب السياسية بوصفهم شركاء في الوطن لمواجهة خطر تنظيم الإخوان غير القانوني. حث منظمات المجتمع المدني والقوي المدنية للقيام بدورها بين المواطنين في مجال نشر الفكر المعتدل, خاصة بين الشباب والمرأة. استجابة أكبر من الكتاب والمفكرين وقادة الرأي وحملة مسئولية الإعلام لتحمل المسئولية التي دعي إليها السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب في تقريره أمام المؤتمر السنوي السابع. هذا جزءا من ماذا بعد؟ والبقية تأتي... مدير تحرير الموقع الإلكتروني للحزب الوطني نقلا عن موقع الحزب