بعد ساعات من انتهاء المواجهات الدموية الشرسة بين أهالي بورسعيد وأنصار المعزول امام مسجد التوحيد قرر محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل إنهاء ولاية الجماعة السلفية علي مسجد التوحيد مقر الاعتصامات الليلية اليومية للاخوان والسلفيين وانصارهم وتسليمه لمديرية الاوقاف مع تكليف الاحياء المعنية باتخاذ اللازم نحو ترميمه وتجميله وازالة كل مايشوه جدرانه ومبانيه وملحقاته, والالتزام باهدافه الدينية بعيدا عن الخلافات السياسية وهو مايفرض غلقه عقب كل صلاة للحيلولة دون اتخاذه من جانب أنصار المعزول للتجمعات غير القانونية والتجمهر غير السلمي, وقطع الطرق المحيطة به وتعطيل حركة المواطنين والسيارات في محيطه عقب صلاة العشاء كل ليلة, واطلاق المسيرات اليومية المستفزة لمشاعر الاغلبية العظمي من مواطني المدينة والاساءة للجيش ورموز الوطن والداخلية والتي لاتخل من السب والشتائم وتحطيم السيارات الخاصة والاحتكاك بشباب المدينة في العديد من الاحياء والمناطق السكنية الشعبية. علي صعيد أخر اعادت مديرية امن بورسعيد انتشار وتمركز الياتها والعشرات من ضباطها وجنودها في محيط مسجد التوحيد علي مدار يوم امس بعد ساعات من تدخلها السريع لاعادة الهدوء بالمنطقة عقب المواجهات الساخنة بين الاهالي وانصار المعزول المصريين علي تعطيل حركة السير واثارة المشكلات والازمات مع المواطنين وترويع الابرياء وهي المواجهات التي اسفرت عن مصرع المواطن محمد القزاز(63 عاما) علي المعاش والذي جري تشييعه بمدافن بورسعيد عقب صلاة عصر أمس, و اصابة الشاب محمد ابراهيم سلام(17 سنه), واتلاف بعض المنشأت السكنيه والطرق والسيارات الخاصه رابط دائم :