اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الخميس 17 أغسطس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، في أول أيام "عيد العرش"، اليهودي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن 260 مستعمرا اقتحموا الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال نصب حاجزا عسكريا عند باب الأسباط لعرقلة وصول المواطنين إلى المسجد الأقصى. وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستعمرين واستفزازاتهم المتواصلة خلال الأعياد اليهودية. وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.