لقي محمد محمد علي القزاز، 63 سنة، بالمعاش ومسئول استقبال العيادات الخارجية لأنصار السنة ببورسعيد، مصرعه، وأصيب آخرون بطلقات نارية بمحيط مسجد التوحيد بحي الزهور بعد إطلاق مجهولين النار على تجمع لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحيط المسجد. وقد سادت حالة من الكر والفر بين مجهولين وأنصار مرسى وأهالى المنطقة تبادلوا خلالها إطلاق أعيرة نارية وحجارة وزجاج. فيما وصلت تعزيزات أمنية للشرطة لمحاولة السيطرة على الموقف وسط استغاثات من الأهالي المقيمين بالمنطقة خوفًا من تعرض المواطنين للخطر. وأكد شهود عيان قيام مجموعة غير معلومة بإطلاق النار على تجمع للمتظاهرين بمحيط مسجد التوحيد. وأوضح المقدم إسلام الصياد، أن التحريات الأولية لواقعة الاشتباك أكدت أنه عقب صلاة العشاء تجمع عدد من أنصار الرئيس السابق أمام المسجد، فيما قام بعضهم بتكوين سلاسل بشرية امتدت حتى مستشفى النصر، حاملين اللافتات المؤيدة للرئيس السابق، مما نتج عنها مشادات بينهم وبين مجهولين، تبادل خلالها الطرفان إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة. كما أطلقت مجموعة من البلطجية أعيرة نارية نتج عنها وفاة محمد محمد علي القزاز، 63 سنة، بالمعاش نتيجة إصابته بطلق ناري بالرقبة، وأصيب المدعو محمد إبراهيم سلام، 17 سنة، بطلق خرطوش بالقدم وحدثت تلفيات ببعض السيارات. وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بورسعيد العام والمصابين إلى مستشفى آل سليمان لتلقى العلاج، وتحرر محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة. من ناحيته، أدان التحالف الوطنى لدعم الشرعية ببورسعيد واقعة الاعتداء على سلسلة بشرية واستشهاد الأخ محمد القزاز، ومن جديد تصعد روح بريئة إلى بارئها قتلاً دون ذنب. كما استنكر التحالف كل أشكال العنف والتى تأخذ رعاية رسمية كما هو بادٍ لكل ذى عينين فى مصر، ويعيد التحالف التأكيد على سلمية كل فعالياته ليس فى بورسعيد فقط، وإنما جميع فعاليات مؤيدى الشرعية بمصر وليس أدل على ذلك من أن جميع الإصابات تكون دوما بصفوف مؤيدى الشرعية.