حذر أهالي المساكن المناطق المحيطة بمسجد الحرمين بحي الزهور في بورسعيد، أنصار الرئيس المعزول مرسي، أمام المسجد من خلال بيان أصدروه أمس، وأكدوا فيه: "أننا ساكني الجيزة والتعاونيات ومساكن 23 ديسمبر وجميع المناطق المطلة على مسجد الحرمين، نحذر من وجود أي تجمعات، في نطاق مسجد الحرمين، لجماعة الإخوان أو من يناصرها، ونؤكد أن محيط المسجد لن يكون رابعة جديدة، وسيتصدى الأهالي بكل حزم لأي محاولات للتجمع". رغم ذلك تجمع أنصار "مرسي" عقب صلاة العشاء أمس، لأقل من ساعة، بعد أن حولوا مقر اعتصامهم من أمام مسجد التوحيد إلى أمام مسجد الحرمين بحي الزهور، بعد مقتل أحد أنصارهم وإصابة آخر في اشتباكات مع الأهالي أمام "التوحيد"، وقيام سيارات ومدرعات الجيش والشرطة والحي بإعادة المنطقة إلى وضعاها الطبيعي. وكانت مسيرة، خرجت من أمام مسجد مريم، بحي المناخ عقب صلاة عصر أمس؛ لتشيع جنازة الشيخ "محمد محمد علي القزاز- 63 عاما" والذي توفى متأثرا بجراحه في اشتباكات بين أنصار "مرسي" وأهالي سائق، كان يحمل صورة السيسي في سيارته.