عاشت بورسعيد اجواء هدوء حذر أمس بعد ساعات من المواجهة الدامية التي تفجرت في محيط قسم شرطة العرب عصر أمس الاول والتي خلفت5 قتلي و60 مصابا.. وجاء هدوء الأمس ليحافظ علي وضعية المدينة خارج قائمة حظر التجول الساري بمعظم المحافظات, وليمنح المواطنين فرصة العودة للشوارع والميادين بعد الفتح الجزئي للمحلات التجارية والمطاعم والمحال العامة وليعيد حركة الحياة الطبيعية بالمدينة خاصة في ساعات الليل وكان أهالي ضحايا احداث قسم العرب قد شيعوا جثامين أبنائهم الأربعة من مسجد مريم عقب صلاة ظهر أمس, في الوقت الذي شيع فيه انصار المعزول احد ضحاياهم من مسجد التوحيد ولم تمتد الجنازة الإخوانيه لمسيرة بشوارع المدينة كالمعتاد حيث عاد المشاركون في الجنازة ادراجهم بمسجد التوحيد وأعلن قادتهم عن استمرار الاحتجاج الليلي امام المسجد عقب صلاة العشاء يوميا علي صعيد آخر اعلنت الجهات الأمنية بالمحافظه عن ضبط4 من المنتمين للإخوان والسلفيين ممن تورطوا في احداث اقتحام قسم شرطة العرب أمس الأول وكشفت تلك الجهات عن كون اثنين من المضبوطين هما نجلا قيادتين كبيرتين بالتيار الإسلامي بالمدينه في المقابل برأت المواقع الالكترونية المحليه وأقارب المقبوض عليهم الشباب الأربعة من التهم الموجهة اليهم وأكدت علي انعدام علاقتهما بجماعة الإخوان المسلمين او مناصرة الرئيس المعزول سعيا لاعادته احكمت قوات الجيش والشرطه قبضتها علي محاور بورسعيد الرئيسية لمواجهة اي محاولات للخروج علي النظام من جانب انصار المعزول, ونشرت قوة تأمين بورسعيد المشتركة لجانها وكمائنها الثابتة والمتحركة بالشوارع الرئيسية بالمدينة لضبط المخالفين للنظام واجهاض أي محاولة لتهريب أسلحة إليه للمدينة وكالعادة رحب أهالي المدينة بدوريات الجيش والشرطة اثناء تمشيط الاحياء الشعبية وابدي الجميع تعاونهم معهم لحفظ الأمن والأمان ببورسعيد