لقي أحد المتظاهرين المؤيدين لجماعة الأخوان ببورسعيد مصرعه أمس وأصيب شاب آخر بعدما أطلق ملثمون مجهولون طلقات الخرطوش عليهما وفروا هاربين, أثر وقوق اشتباكات بين المواطنين وأنصار الجماعة الذين افترشوا الارض وسدوا الطرقات ومنعوا حركة سير السيارات بمحيط مسجد التوحيد. وانتقل علي الفور مدير أمن بورسعيد اللواء سيد جاد الحق علي رأس قوات من الأمن المركزي وقوات التدخل السريع ومدرعات الشرطة, الي موقع الاحداث وتم التعامل مع الاشتباكات تفريق المتظاهرين والسيطرة التامة علي المنطقة, وتم إغلاق محيط المسجد وإبعاد الأهالي عنه. ومن جهة أخري أصدر اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد تعليمات مشددة لمدير إدارة الأوقاف بسرعة تسلم مسجد التوحيد والذي يمثل مقر مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والقيام بطلاء المسجد وتجديده وفض اي اعتصامات بداخله. وسط وجود أمني مكثف من قوات الشرطة والجيش. وصرح اللواء السيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد أن ما حدث عقب صلاة العشاء جاء إثر تجمع عدد من انصار الرئيس المعزول امام المسجد, فوقعت مشادات بينهم وبعض أهالي المنطقة. تبادل خلالها الطرفين إلقاء الحجارة, وأطلق مجهلون جار تحديدهم أعيرة نارية أدت إلي وفاة شخص يدعي محمد محمد علي القزاز 63 سنة نتيجة إصابته بطلق ناري بالرقبة, وإصابة أخر يدعي محمد ابراهيم سلام 17 سنة بطلق خرطوش بالقدم. وأوضح أنه تم علي الفور تدخل قوات الشرطة المتمركزة امام المنطقة الازهرية للسيطرة علي الموقف حتي وصلت سريعا التعزيزات الامنية من قوات الشرطة والقوات المسلحة وتم السيطرة علي موقع الاشتباكات تماما.