أكد مصدر أمني، بمديرية أمن الفيوم، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة التنفيذية بمركز يوسف الصديق، بالتعاون مع قوات الشرطة الجيش والمحميات، والأجهزة المختصة، تمكنت من إزالة ما يقرب من 500 متر، من سور دير وادي الريان، الذي يعرف بسور الدير المنحوت، صباح اليوم الثلاثاء. وأوضح المصدر الأمني، أن إزالة جزء من السور المخالف، تم بموافقة رهبان الدير، ودون أي مشاكل، وذلك تمهيدًا لاستكمال الطريق الإقليمي، المقرر أن يمر من المساحة التي أحاطها الرهبان بسور، والمتعدى عليها. وأكد الراهب مارتيروس، من رهبان الدير المنحوت، والمسئول حاليا عن ملف التعامل في أزمة مرور الطريق الإقليمي بوسط الدير، أنه والراهب بضابا من رهبان الدير، تم تكليفهما من الأب أليشع، راعي الدير، بخطاب رسمي منه، بمساعدة الدولة في استكمال الطريق الإقليمي، الذي يمر من الدير، وعدم إعاقة عمل المسئولين. وأضاف: لقد ساعدنا المسئولين على فتح سور الدير، بعد أن تم الاتفاق بين الكنيسة والدولة، على أن يتخلى رهبان الدير عن مساحة تصل إلى 7 آلاف فدان للدولة، وأن يمر الطريق من داخل سور الدير، دون الإضرار بالجانبين. وأكد الراهب مارتيروس، خضوع رهبان الدير للبابا تواضروس الثاني، وتعليماته، وأنهم لن يقفوا عقبة في استكمال الطريق الإقليمي، وأي مشروعات قومية للبلاد، وأنهم سيقدمون يد العون للشركات المنفذة للعمل على استكمال الطريق، ووجه شكره إلى المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ومحافظ الفيوم ومدير الأمن، على التدخل لإنهاءالأزمة.