سادت حالة من الحزن الشديد بين زملاء رحلة كفاح الفنان سعيد صالح بعد سماعهم نبأ رحيله حيث قالو: العيال ماتوا" وذلك تعليقا على وفاة سعيد صالح ثالث أبطال مسرحية العيال كبروا بعد أحمد زكي ويونس شلبي فكتب الفنان نبيل الحلفاوى على صفحته الشخصية "تويتر": رحم الله سعيد صالح.. عاش حياته كما كان على المسرح بلا حسابات وبلا حدود. وأضاف: "دخلت الخديوي إسماعيل الثانوية. سمعت عن تلميذ مخضرم فى مدرسةالمبتديان القريبة منا.. اشتهر بمشاغباته الخيالية. صار نجما لم تفارق الفطرة موهبته ولا حياته. وقال عنه الفنان محمود ياسين أن سعيد صالح من أهم من قدموا الكوميديا فى مصر، وأنه موهبة فذة رحمه الله. كما قال عماد رشاد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عبارة واحدة أرفقها بصورة لسعيد صالح "سكت الكلام". وكتبت المؤلف عبد الرحيم كمال: "مات الثلاثة أبطال للعيال كبرت مات يونس شلبي وأحمد ذكي وسعيد صالح رحمهم الله". وقال المخرج عمر عبد العزيز: "2014 عام ذهاب المواهب والأصدقاء إلي دار الخلود وداعا سعيد صالح منجم الموهبة وبركان فن الضحك الحقيقي. وداعا صديقي الشهم الجدع وداعا يامن كنت خبير في دروب الحياة.. يا من كنت بلسم الابتسامة لمن يعرفك ومن لايعرفك.. وإذا كانت شجرة الحياة تتساقط ثمارها الطيبة فأنت بلاشك واحد من أهم ثمارها ورغم أنك كنت من المظلومين في اغلب مراحل حياتك ولكن الزمن سوف ينصفك ويكفي ابتسامتك الدائمة في أشد أوقات آلامك امام عواصف الظلم والغدر.. وداعا أبوهند وداعا يا وزير الكوميديا في زمن ثقل الدم. وكتبت الفنانة شادية عبد الحميد: "وداعا الزميل العزيز سعيد، صالح.. خبر أوجعني، كثيرا ولكن، لا نملك إلا قولا واحدا "إنا لله وإنا إليه راجعون" جمعتني به أيام، وليالي في المسرح، في سوريا وله مواقف مشرفة، وتقابلنا في أكثر من عمل تليفزيوني، وسينمائي كان نعم الزميل والصديق والإنسان اللهم تغمده بواسع رحمتك والهم أهله، ومحبيه، الصبر وداعا.. الضحكه الصافية، والبسمة الحلوة وداعا سعيد. ثم كتبت غادة إبراهيم: "كان عيد ميلاده أمس لم يتذكر كل من تجمعوا حوله ليقولوا له كل سنة وأنت طيب. فقد رحل اليوم في صمت مودعًا كل محبيه وجمهوره وعشاقه الذي طالما أسعدهم وأدخل البهجة في قلوبهم لسنوات طويلة وداعآ سعيد صالح المشاغب أبو دم خفيف.. البقاء لله، الله يرحمه ويحسن مثواه ويصبر أهله وذويه. وقال عنه صلاح السعدنى إنه رفيق رحلة كفاح طويلة بدأنا معا فى مشوار جمع عادل إمام وأنا، من مسارح الإسكندرية والقاهرة، وكان سعيد أكثر من رسم البهجة على وجوهنا رحمه الله. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :