أكد وزير السياحة، هشام زعزوع، أن مشروع إنشاء المتحف المصري هو أحد المشروعات القومية الكبرى، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذى تلاقيه هذه المشروعات عالميًا، وذلك من منطلق أهمية الآثار كتراث مهم للبشرية. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها زعزوع فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، للإعلان عن آلية تنفيذ مبادرة إتمام إنشاء المتحف المصرى الكبير من خلال تبرع السائح اختياريًا بدولار واحد عن كل ليلة إقامة فى مصر بحد أقصى سبعة دولارات. أضاف زعزوع أنه آن الأوان لتفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه في وقت سابق بين وزارة السياحة ووزارة الآثار بهدف التعاون لتنفيذ حملة جمع التبرعات لصالح المتحف المصري الكبير من خلال جمع دولار اختياريًا عن كل ليلة فندقية يقضيها السائح في فنادق مصر بحد أقصى 7 دولارات أمريكية، مضيفًا أن افتتاح المتحف الكبير سيكون بشرى خير للسياحة الثقافية المصرية. من جانبه أوضح وزير الآثار أن المتحف سوف يحوى حوالي مائة ألف قطعة من مختلف العصور وستشكل هذه المجموعة مزارًا ليس فقط للسائح الأجنبي ولكن أيضًا للزائر المصري حيث ستتوفر به كافة العوامل الجاذبة. وأشار وزير الآثار إلى أن العلاقة بين السياحة والآثار وطيدة حيث إن نمط السياحة الثقافية التى تعتمد على الآثار هو نمط لا يمكن لأى مقصد سياحى آخر أن ينافس فيه المقصد المصرى، وعلى الصعيد الآخر فإن المصدر الوحيد لتمويل المزارات الأثرية هو قيمة رسم دخول الزائرون لهذه المزارات.