تجمع عدد كبير من العاملين بالقناة الثانية، اليوم الأحد، من بينهم مذيعون ومخرجون ومعدون، يحتجون على هويدا فتحى رئيسة القناة، بعد تقديم عدد كبير من الشكاوى والمذكرات لرئيس التليفزيون، مجدى لاشين، ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عصام الأمير، ولم يتم حل الأزمة منذ توليها رئاسة القناة. وقامت فتحي بافتعال مشكلات كثيرة مع مديرى عموم القناة ومخرجيها ومذيعيها مما أدى لتفاقم الأزمة، بحد قولهم. وكان العاملون قد طلبوا من أمن التليفزيون تنظيم وقفة احتجاجية اليوم للتعبير عن احتجاجهم، إلا أن الأمن لم يبت فى موقفهم، فقاموا بتلك التظاهرة اليوم ولا تزال حتى الآن تتصاعد الهتافات قبل التحرك إلى مكتب عصام الأمير ومنه إلى وزيرة الإعلام. وردد المشاركون هتافات ضد هويدا فتحي وأكد عدد من المحتجين ومنهم المذيعان أبو السعود ودينا حجازى، أنهم لن يتنازلوا بعد الإهانات التى وجهتها لهم رئيسة القناة واتهامهم بالسب القذف من جانبها ومعاملتها السيئة لهم، مشيرين إلى أنه لا يصلح ذلك أبد بعد الثورة وهو ما لم يحدث بالفعل فى أى قطاع أو قناة بماسبيرو إلا أنها هوايدا تحديدًا تعتبد نفسها مسنودة وهو ما يدفعها للإساءة لنا بشكل مباشر.