"دولة تحافظ على أبنائها وكرامة شعبها"، هكذا وصف عدد من مسئولي الأحزاب والسياسيين مشهد عودة العمال المصريين المحتجزين في ليبيا بعد تدخل الأجهزة التنفيذية بالدولة بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ، موضحين أن موقف الرئيس وتدخله العاجل لإنهاء تلك الأزمة يؤكد على أن الدولة لا تدخر جهدا في حماية المصريين في أي مكان. الهضيبي: عودة المصريين المحتجزين في ليبيا تؤكد على عدم المساس بكرامة المواطن المصري أو التهاون في حقوقه يقول الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، إن عودة المصريين المحتجزين في ليبيا ، دليل قاطع على قدرة الدولة المصرية بقيادتها السياسية على الحفاظ على مواطنيها في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وتدخله العاجل لإنهاء تلك الأزمة يؤكد على أن الدولة لا تدخر جهدا في حماية المصريين ووقف أي إساءات تمارس ضده في أي مكان. وأشار الهضيبي، إلى أن مصر دولة مؤسسات وتحت قيادة مستنيرة حريصة على الحفاظ على كرامة مواطنيها ووضعها فوق أي اعتبار، وأن هذا الموقف وجه العديد من الكلمات والرسائل للخارج بأن الدولة المصرية تضع المواطن المصري نصب أعينها، وأنها تتابع عن قرب أوضاعهم وأحوالهم من خلال التواصل المستمر بين الحكومة المصرية وحكومات الدول الأخرى للاطمئنان على أوضاعهم، وعدم التهاون في حقوقهم كمواطنين مصريين. ولفت أن عودة المصريين بهذه الصورة المشرفة تضاف إلى إنجازات الرئيس السيسي ومواقفه الخارجية التي تخرج من قيادة حكيمة أدركت حماية المواطن وحفظت له حقوقه ورفضت التهاون فيها، أو التقليل من شأنه. موسى: الرئيس يرسخ مبادئ جديده تجاه كل مواطن مصري مغترب فيما أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بقرار رئيس الجمهورية عودة العمال المصريين من ليبيا، وبقدرة الأجهزة المصرية على تنفيذ تعليمات الرئيس بشكل عاجل وفوري. وأضاف "موسى"، أن الرئيس يرسخ مبادئ جديدة تجاه كل مواطن مصري مغترب، ويؤكد على مسؤلية الدولة ودورها في حماية مواطنيها خارج حدودها، الرئيس يرسخ لمبادئ سياسية جديدة ملزمة ولثوابت سياسية للدولة المصرية. مساعد رئيس الوفد: عصر السيسي هو عصر كرامة وعزة المصريين بينما أكد المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، أن عودة العمال المصريين المحتجزين في ليبيا إلى أرض الوطن يؤكد حرص مصر على أبنائها وعدم تعرضهم للأذى من قبل أي جهة وفي أي دولة. وقال الجندي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تابع عن كثب أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا وتحديدا في مدينة ترهونة وكلف الحكومة منذ ساعات قليلة بترتيب إجراءات عودتهم إلى أرض الوطن. وأشار مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، إلى أن الرئيس السيسي يهتم بحياة كل مصري سواء داخل مصر أو خارجها ولا يقبل أن يتعرض أي مواطن للإهانة أو أي نوع من الانتهاكات. وتابع المهندس حازم الجندي، الدولة تحركت سريعًا جدا في أزمة العمالة المصرية في ترهونة بعد انتشار فيديوهات لتعذيبهم من قبل ميليشيات مسلحة إرهابية، وما هي إلا أيام قليلة حتى عادوا سالمين إلى أرض الوطن، مما يؤكد دوما على نهج الحكومة المصرية وقيادته السياسية في السنوات الأخيرة وما توليه من اهتمام بالغ بكل ابن لها خارج الحدود. وأضاف مساعد رئيس الحزب للتخطيط الإستراتيجي، أن هذه الوقائع كانت تتكرر في الماضي قبل تولي الرئيس السيسي الحكم، ولم يكن التحرك فيها بنفس السرعة الحالية، ولكن الأمر تغير حاليا فلدينا قيادة سياسية حكيمة تهتم بحياة كافة المواطنين في الداخل والخارج. خارجية "مستقبل وطن" تثمن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة لإعادة المصريين المحتجزين في ليبيا في السياق نفسه، ثمنت أمانة العلاقات الخارجية والمصريين في الخارج بحزب مستقبل وطن، جهود القيادة المصرية المبذولة لعودة العمال المحتجزين في ليبيا والتي كللت بالنجاح. وتوجهت أمانة العلاقات الخارجية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة، للحفاظ دائما على كرامة أبناء مصر في الخارج، لاسيما وأن الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها تضع حماية المصريين على رأس أولوياتها. كما أكدت الأمانة على ثقتها في القيادة المصرية التي لا تتدخر وقتا أو جهدا للاستجابة إلى أبناء الوطن سواء كانوا في الداخل أو خارج حدوده، وهذا ما ظهر في الكثير من المواقف التي لم تصمت فيها مؤسسات الدولة فيما يتعلق بأي تعد على المصريين في الخارج. وهنأت أمانة العلاقات الخارجية العمال المصريين لعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.