قام السيد البرعى، محافظ أسيوط، بزيارة للكنائس والأديرة بمختلف مراكز المحافظة، لتقديم واجب التعازي للإخوة المسيحيين فى رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. بدأ المحافظ زيارته بمطرانية الأقباط بأبنوب، وقدم خالص تعازية ومواساته لنيافة الأنبا لوكاس مطران أبنوب والفتح وأسيوطالجديدة، مواسيًا الإخوة أقباط الكنيسة فى مصابهم الجلل. وزار المحافظ مطرانية منفلوط، والتقى نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكنيسة، معربًا عن الخسارة الفادحة التي أصابت مصر كلها بوفاة البابا شنودة المعلم والقدوة، واعتذر نيافة الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا عن تلقيه وشعب الكنيسة التعازي لوجوده بالقاهرة. كما توجه المحافظ مساء أمس إلى مطرانية ديروط معزيًا نيافة الأنبا برسوم مطران ديروط، وتوجه إلى مطران الدير المحرق بالقوصية الأنبا ساويرس أسقف الدير المحرق، وزار مطرانية القوصية مقدمًا التعازي إلى نيافة الأنبا توماس مطران القوصية. وصرح المحافظ – خلال جولته للكنائس- بأن مشاركة الإخوة المسيحيين فى حزنهم على البابا شنودة هو أقل ما يمكن إظهاره من مشاعر نحو شركاء الوطن، مؤكدًا أن مصر فقدت برحيل البابا شنودة رمزًا للحكمة في الكنيسة المصرية واصفًا البابا بقدرته على اتخاذ مواقف ثابتة وعظيمة لمواجهة كافة التحديات التي واجهتها مصر ومشاركته بمنتهى العقل والصبر في صياغة ميثاق الحب والمودة بين مسلمي مصر وأقباطها.