تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالشرقية من ضبط 3 أشخاص بحوزتهم 7 قطع أثرية، خلال محاولتهم بيعها لضابط متنكر في شخص تاجر آثار. ورد معلومات لوحدة مباحث سياحة وآثار الشرقية، مفادها قيام المدعو "صابر. م. ع. ا" (52 سنة) ومقيم الزقازيق، بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار فيها، وأنه يقوم بعرضها للبيع بمبلغ مالي باهظ. علي أثر تلك المعلومات، تم الدفع بأحد ضباط مباحث آثار الشرقية مستترا في شخص تاجر آثار، وقيامه بإبرام عملية بيع وشراء معه، وتحديد وقت تسليم وتسلم، وأثناء ذلك تم إعداد كمين أسفر عن ضبطه، ومعه كل من المدعو "محمود. إ. ع. ح" (33 سنة- سائق) ومقيم نجع حمادي قنا، والمدعو "محمد. ي. ف. إ" (32 سنة- عاطل) ومقيم السلام القاهرة، أثناء استقلالهم السيارة رقم (3879). وضبط بحوزة المتهمين 7 قطع أثرية عبارة عن رأس تمثال لسيدة مصنوع من الجرانيت بارتفاع 15 سم، وتمثال لملك مطلي بماء الذهب ويرتدي التاج الملكي ويحمل شاره الحكم، ومدون عليه كتابات هيروغليفية بطول 55 سم، وتمثال أوشابتي من الحجر الجيري بطول 20سم، وتمثال لسيدة من الحجر الجيري في الوضع الملكي بارتفاع 35سم، وتمثال للإله سوبك برأس تمساح بطول 20سم وبيده رمز الحياة، وتمثال لملك مصنوع من البرونز بطول 40سم، وتمثال لملك يرتدي تاج الجنوب يمسك بيده شاره الملكية بطول 35سم. بمناقشة المضبوطين ومواجهتم بما أسفر عنه الضبط، اعترفوا جميعا بقيامهم بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم للاتجار في القطع الاثرية. تم تقنين الإجراءات والتحفظ علي المضبوطات وعرض المتهمين علي النيابة العامة لاتخاذ اللازم نحوهم، تحت إشراف اللواء هشام قدري مدير مباحث السياحة والآثار. جاء ذلك في إطار الخطة الموضوعة بمعرفة اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، والتي تتضمن في أحد أهم بنودها الحفاظ علي ثروات البلاد، وضبط متاجري وحائزي القطع الأثرية والعابثين بالأراضي الأثرية والقائمين بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار، مخالفة لأحكام القانون. جانب من المضبوطات