حذر روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي من أن العالم في خطر، مشيرا لحالة عدم الاستقرار الاقتصادي في مناطق متعددة حول العالم. وطالب الدول المتقدمة بالتصرف بمسئولية قائلا: "يجب علي أوروبا، اليابان والولايات المتحدة معالجة مشاكلها قبل أن تصبح مشاكل أكبر للعالم". وأضاف: قد يعتقد البعض أن مشاكلهم لا تعني الآخرين، ولكن هذا ليس صحيحا. وقال زوليك: إنه من وقت ليس ببعيد كانت اقتصادات الدول النامية نقطة مضيئة حيث استمرت علي النمو بعد الأزمة المالية العالمية في 2008 علي الرغم من تباطؤ النمو في الدول المتقدمة، ولكن الدول النامية ليست مستعدة بالدرجة الكافية لصدمة أخري الآن، مشيرا إلي أنه ليس لدي الدول النامية الفوائض الكافية لتنشيط اقتصادتها كما حدث بعد الأزمة السابقة. وأضاف زوليك أن الارتفاع في أسعار السلع والمواد الغذائية سيزيد العبء علي الدول الفقيرة. ونصح العالم أجمع بعدم الانجراف نحو الحمائية، داعيا إلى الاهتمام بالعوامل التي قد تساعد علي النمو علي المدي الطويل مثل زيادة فرص الإناث في العمل، وتساءل "كيف يمكن للعالم أن ينمو إذا فشل في إدماج نصف سكان العالم وهن الإناث؟".