مصطفى حمزة أكد البيان الختامي لجولة الحوار الثالثة بين حكماء الشرق والغرب، والتي انعقدت في مدينة جنيف بسويسرا بين مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومجلس الكنائس العالمي على رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصرى بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل. وطالب البيان القادة الدينيين على العمل مع الهيئات والسلطات المحلية ذات الصلة من أجل إبراز صورة الأديان بمفوهمها السليم، وتشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها. وأكد على ضرورة البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام، وتشجيع وقف سباق التسلح الذى يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض التى تواجه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء. كما دعا جميع القادة الدينيين للعمل على تحقيق العدل والسلام للبشرية جمعاء، معلنًا عن انعقاد الاجتماع المقبل في الربع الأول من 2017م.