أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان توجه مصر الاقتصادي القادم سوف يتخذ ابعادا جديدة تتمثل في الاهتمام بالدول ذات الاقتصاديات النامية الصاعدة مثل الهند والصين واندونيسيا وماليزيا وجنوب افريقيا بالاضافة الي دول امريكا اللاتينية مثل البرازيل والارجنتين وشيلي. وشدد علي اهمية التعاون العربي بنفس الطريقة التي تعاملت بها الدول الاوروبية والاسيوية مع بعضها البعض وتغليب المصلحة العامة علي الخلافات معلنا عن وجود خطة في وزارة التجارة للتحرك تجاه دول الجوار في المنطقة خلال المرحلة المقبلة وتفعيل التعاون المشترك وذلك لخلق بيئة قوية وتعاون افضل وايجاد بيئة تنافسية قوية مع التكتلات العالمية الأخري. ومن ناحية اخري اشار المهندس رشيد الي اهمية الاستثمارات الاجنبية من اجل اقامة وتنفيذ مشروعات ضخمة في مصر.وقال رشيد خلال مقابلته امس مع وزير الصناعة الاندونيسي سليمان هدايت انه تم الاتفاق علي تبادل وفود رجال الاعمال بين البلدين خلال العام الحالي حيث سيتم ارسال اربعة وفود من كبار رجال الاعمال المصريين يمثلون مختلف قطاعات الصناعة. ومن جانبه قال محمد بركة رئيس مجلس الاعمال المصري الاندونيسي ان هناك رغبة حقيقية من الشركات الاندونيسية للاستثمار في مصر خاصة في المجالات التي تتمتع مصر فيها بمزايا نسبية منها صناعة الأدوية والكيماويات والاسمدة المستحضرات الطبية. وأضاف بركة انه من الضروري قيام مصر بالاستفادة من التجربة الاندونيسية التي نجحت خلال السنوات الماضية في احداث نهضة حقيقية بالعديد من المجالات الصناعية.