نفي الدكتور زياد النخالة( أبو طارق) نائب الأمين العام لحركة الجهاد السلامي في فلسطين نفيا قاطعا تورط أي عناصر من الجهاد أو سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي. ضد العمال الإسرائيليين في بناء الجدار الحدودي عبر الاراضي المصرية.وقال الدكتور النخالة في تصريحات خاصة للأهرام ان حركة الجهاد الاسلامي تحترم السيادة المصرية احتراما كاملا وتنأي بنفسها عن القيام بأي عمل انطلاقا من الاراضي المصرية. وأوضح ان الحركة تدعم عودة الاستقرار إلي جميع ربوع مصر ونرفض المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر فيما يمكن ان يسئ لمصر. وجدد التأكيد ان الايام اثبتت ان الشخصين اللذين نفذا الهجوم علي الجدار الاسرائيلي علي الحدود مع مصر يوم السبت الماضي مما أسفر عن مقتل عامل إسرائيلي لا علاقة لهما بحركة الجهاد بأي شكل كان. وشدد علي أن الجهاد ترفض الزج بها أو باسمها في أي محاولة لجر مصر لحرب مع إسرائيل او اثارة الفوضي في سيناء.