أشار زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، إلي أن السلطات المصرية الضامنة الوحيدة علي اتفاق التهدئة مع إسرائيل، وأن لدى القاهرة رغبة جادة في ألا تخوض غزة معركة مع العدو الإسرائيلي من جديد.. مؤكداً علي أن السلطات الفلسطينية لا تقبل أن يكون وقف إطلاق النار من جانب واحد، وانها لا يمكن أن تقبل أيضاً الاعتداء عليها دون محاولة لصد الهجوم..لافتاً إلي أن الحركة أبلغت القاهرة بأنها ليست معنية بالتصعيد وأنها في وضعية دفاع وليس هجوم مع العدو الإسرائيلي - علي حد قوله. وفي نفس الصدد ، دعا نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، المسئولين المصريين منح المسافرين الفلسطينيين مزيداً من التسهيلات سواء في معبر رفح أو في المطار، في محاولة لرفع المعاناة عنهم، وتخفيفاً للحصار المفروض على قطاع غزة. وأوضح النخالة، أن المناخ في مصر تجاه القضية الفلسطينية، اختلف تماماً بعد الثورة فمصر أصبحت حالياً تهتم أكثر بالشأن القضية الفلسطينية، أن المصريين أكدوا لنا أنهم داخل الملف الفلسطيني وأنهم يتعاملون معنا كإخوة وأنهم حريصون على دعم العلاقات وتعزيزها فيما بيننا.