قام عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية صباح امس بزيارة المنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية والتقي بعمال أحد مصانع الورق وإستقبله العاملون بالمصنع بهتافات أحلف بسماها وترابها عمرو موسي هيكسبها. ثم قام بزيارة مصنع صناعات غذائية وإحدي شركات الدواء ثم زارأحد أكبر مصانع الأجهزة الكهربائية ومصنع جلود. وتعليقا علي احداث العباسية قال موسي: لا أفهم كيف يحاول البعض غزو وزارة الدفاع, فين البلد وفين الدولة وهيبتها وما الهدف من هذا الغزو؟ الناس عايزة إيه؟ تروح وزارة الدفاع ليه؟ وباسم مين؟ الناس كلها بدأت تنظر الي مصر وهناك حالة فوضي كبيرة جدا.. بهذه الكلمات أكد موسي أهمية الابتعاد عن وزارة الدفاع باعتبارها مؤسسة وطنية مشيرا, إلي أنه من حق الجميع أن يتظاهر ومن حق الجميع أن يعبر, ولكن أن نقوم بغزو وزارة الدفاع والجيش المصري, باسم من يحدث هذا؟.. ولماذا؟وأضاف موسي, أن الجيش قال إنه سينقل السلطة في30 يونيو فلماذا نغزو وزارة الدفاع ونحن بذلك نضع مصر في مهب الريح ولحساب من؟.. وأكد موسي أن الثورة ليست أن ننطلق إلي أبواب وزارة الدفاع, مشيرا إلي أن من يقترب منها صنف آخر غير صنف الثوار.. فكيف لنا أن نتصور أن هناك مصريا يريد أن يحتل وزارة الدفاع؟ مؤكدا أنه في غاية الضيق مما يحدث. وأوضح موسي, أنه عندما أطلق لفظ شيخ علي المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح كان لأنه وضع نفسه في هذه المنطقة, وهو موقع واضح للعيان مهما حاول أن يتملص من ذلك, خاصة أنه دائم الحديث عن المرجعية الدينية. وتساءل موسي كيف يكون طرح عبد المنعم أبو الفتوح طرح رئيس ليبرالي بمرجعية دينية في ظل إعلان التيار السلفي تأييده له, مؤكدا أن إعلان التيار السلفي دعم أبو الفتوح وراءه التزام معين من قبله تجاه مشروعهم الإسلامي, متسائلا كيف نقول بعد ذلك أن طرح أبو الفتوح مدني إلا إذا كنا نقول أي كلام. وتابع موسي: أبو الفتوح يمثل المشروع الديني, وإلا لماذا تم تأييده من قبل الجماعة السلفية, قطعا جاء ذلك بعد أن وافق علي مشروعهم السياسي, علي الناس أن يعرفوا أين يقف كل مرشح, وماهي اتجاهاته. وحول المرجعية الدينية التي ينادي بها البعض قال موسي: نحن جميعا مسلمون وليس لأحد أن يحدد للآخرين إسلاميتهم, ومدي علاقته بالدين وموقفه من الإسلام, أيا كان, وجدد موقفه الداعم لوجود المادة الثانية من الدستور, التي تنص علي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع, علي أن يحتكم أصحاب الشرائع السماوية إلي دياناتهم في أحوالهم الشخصية.