أعلنت نقابة المهندسين أن المجلس الأعلى للنقابة قرر قصر خريجى كليات الهندسة على الحاصلين على 80% فأكثر فى امتحان شهادة اتمام الدراسة الثانوية العامة لهذا العام وبما لا يزيد على الأعداد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدة انها سترفع هذه النسبة بدءا من العام المقبل لتقترب من نسبة القبول بكليات الهندسة بالجامعات الحكومية، وأوضحت النقابة فى بيان أصدرته بهذا الشأن أن هذا القرار يعد خطوة على درب مهنة وطنية عنوانها (إصلاح التعليم الهندسى فى مصر) حفاظا على المهندسين والمهنة خاصة فى ظل تنامى أعداد الطلاب بشكل مبالغ فيه أدى الى زيادة البطالة بين المهندسين.. وتعليقا على ذلك أقول إنه على الرغم من تأييدى المطلق لحق نقابة المهندسين فى اتخاذ ما تراه مناسبا للحفاظ على المهندسين والمهنة فإنى أرى أن الاستناد إلى مجموع الطالب فى الثانوية العام كشرط أساسى للقيد بالنقابة بعد التخرج أمر يحتاج الى اعادة نظر إذ ليس من المنطق والحكمة أن يحرم خريج اجتهد فى تحصيل العلم على مدى سنوات الدراسة الجامعية وحصل على تقدير ممتاز أو جيد جدا فى البكالوريوس من حق القيد بالنقابة لحصول على مجموع أقل من 80% فى الثانوية العامة!!! كذلك ليس من الموضوعية فى شيء أن يتم قيد خريج تعثر فى بعض سنوات الدراسة بالكلية وحصل على تقدير (مقبول) بالكاد فى البكالوريوس لمجرد حصوله على مجموع تجاوز حاجز ال 80% فى الثانوية العامة!!! والرأى عندى أن يتم تنفيذ أحد اقتراحين أولهما قصر القيد بنقابة المهندسين على الحاصلين على درجة بكالوريوس الهندسة بتقدير تراكمى جيد فأكثر من الجامعات الحكومية وجيد جدا فأعلى من الجامعات الخاصة.. أما الاقتراح الثانى فيتمثل فى عقد اختبار لجميع الخريجين على غرار امتحانات (الزمالة) التى تعقدها المراكز الطبية العالمية لخريجى كليات الطب لنيل شرف العضوية على أن يتم قيد كل خريج يجتاز الامتحان المقترح بنجاح بصرف النظر عن تقدير وجهة التخرج مع مراعاة منح الراسبين فرصة ثانية لدخول الامتحان ولكن بعد مرور ستة أشهر على الأقل. مهندس هانى أحمد صيام قطاع البترول