لندن وكالات الأنباء: جددت الولاياتالمتحدة اتهامها لإيران بتدريب مقاتلي حركة طالبان, الذين يشنون هجمات دموية ضد قوات التحالف في أفغانستان. وكانت واشنطن قد سبق أن أشارت إلي تلقي ميليشيات الحركة المتشددة لتدريبات محدودة من إيران في أفغانستان, إلا أن مصادر عسكرية استخباراتية كشفت عن أن التدريبات علي الأسلحة الخفيفة تجري في إيران. وذكر مصدر عسكري امريكي: نعلم منذ فترة بأن إيران مصدر تزويد وتدريب مقاتلي طالبان في أفغانستان, مضيفا غير أن ما ظل خافيا هو إذا كان ذلك يتم بدعم من طهران أم أن الأمر يتعدي سيطرة الحكومة. وأضاف مسئول استخباراتي آخر: لسنوات, إيران زودت طالبان أفغانستان بالأسلحة والذخيرة, كما أنها ساعدت, وعلي نطاق صغير, في تدريبها.. هناك سبب يدعو إلي الاعتقاد بأن بعضا من هذه التدريبات أجريت في إيران. ورفض المسئول تحديد عدد المقاتلين ممن تلقوا تدريبات في إيران, وإذا ما كانت تلك التدريبات بعلم الحكومة الإيرانية, التي نفت باستمرار مزاعم دعم طالبان, ووصفت الإدعاءات الأخيرة بأنها غير صحيحة. وقال مسئول إيراني في الأممالمتحدة: إنها مزاعم خاطئة ولا أساس لها علي الإطلاق, والجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفضها جملة وتفصيلا وفي سياق متصل, آعلن برنار كوشنير آن بلاده لم تفقد استقلاليتها بمشاركتها في حلف شمال الآطلنطي( الناتو), مشيرا إلي رفض باريس لضغوط حلفائها بإرسال مزيد من القوات إلي أفغانستان. وآكد كوشنير آن وجود فرنسا في الحلف مهم لمصلحة أوروبا.