تواجه إيران اتهامات بالتورط في تدريب مجموعات من المتشددين على أراضيها وإرسالهم إلى أفغانستان لينضموا إلى مقاتلى طالبان وتنظيم القاعدة ، الاتهامات أيضا تشير إلى أن طهران تقوم بتدريب المتشددين على عدد مختلف من أنواع الأسلحة ، والتى تزودهم بها بعد انتهاء مدة التدريب لينضموا إلى المقاتلين فى أفغانستان. كان الجنرال ستانلى مكريستال قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان والذي يقود أيضاً قوات حلف شمال الأطلسي قد أكد أن مجموعة من المتشددين الأفغان يتم تدريبهم على أراضى الجمهورية الايرانية ، ويتم تزويدهم بالسلاح اللازم لينضموا بعدها إلى القوات المحاربة من فلول جيش طالبان وتنظيم القاعدة .. موجهاً انتقاداً شديد اللهجة للحكومة الإيرانية على ما وصفه بدورها الداعم للإرهاب فى المنطقة . وأشار قائد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى أن قوات التحالف تبذل من جانبها كل ما بوسعها للحيلولة دون وصول المساعدات الإيرانية لقوات طالبان ، والتي صعدت من هجماتها على القوات الأجنبية في أفغانستان مؤخراً لكي تجبر قوات التحالف على الانسحاب من الصراع الذي دام لتسع سنوات حتى الآن. وهذه الاتهامات ليست الأولى التي توجهها الولاياتالمتحدةالأمريكيةلطهران، حول مساعداتها ودعمها لقوات طالبان وتنظيم القاعدة سواء فى أفغانستان أو في العراق ، حيث أن مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة كان قد أكد في شهر مارس الماضي أن هناك شحنة كبيرة من الأسلحة الإيرانية تم تسليمها لمقاتلين من حركة طالبان في إقليم قندهار جنوبأفغانستان ، دعما من طهران لقوات طالبان المقاتلة. ومن ناحية أخرى أجلت محكمة يمنية محاكمة أربعة يمنيين متهمين بالتجسس لصالح إيران ، وقيامهم بإرسال صور لمواقع يمنية شديدة الحساسية ، إلى جانب قيامهم بتأمين وصول أسلحة إيرانية إلى المتمردين من الحوثيين أثناء حربهم مع الجيش اليمنى ، وكانت السلطات اليمنية قد وجهت تهمة التخابر لصالح إيران إلى كل من صادق عبد الرحمن وعبد الله الدليمى ووليد شرف الدين ومعمر العبدلى ، وتشير التحقيقات التي أجريت مع الأربعة المتهمين إلى أنهم تلقوا دعماً وأموالاً من جانب الجمهورية الإسلامية إيران لتنفيذ مشاريع تخدم المصالح الإيرانية في اليمن.